كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، صباح اليوم الثلاثاء، عن أن منفذ الهجوم الإرهابي الذي هاجم ركاب القطار الألماني وأصاب 19 راكبا بطعنات قاتلة مستخدما فأسا، هو مراهق من أصل أفغاني ويبلغ من العمر 17 عاما. وقد قُتل المراهق من قبل قوات الشرطة المسلحة بعد فراره من موقع الحادث قرب مدينة فورتسبورغ، 70 ميلا إلى الشمال من نورمبرغ بجنوب ألمانيا. وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد ثلاثة ضحايا في حالة حرجة جدا، ويقاتلون من أجل حياتهم بعد تعرضه لهجوم بآلات "قطع وطعن"، بينما حالة واحدة لم تصب بجراح مميتة وال14 حالة الأخرى يحتاجون لعلاج في المستشفى. وقال أحد شهود العيان: إن القطار الذي كان يقل نحو 25 شخصا، بدا "مثل سلخانة " بعد الهجوم مع وجود دماء تغطي الأرض. وقال يواخيم هيرمان، وزير الداخلية لولاية بافاريا: إن مرتكب الجريمة أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما، ويعيش في منطقة Ochsenfurt، مرجحا أن الهجوم من تدبير ذوي الفكر الإسلامي المتطرف؛ لأن المتهم كان يهتف: "الله أكبر" وقت عملية طعن الركاب، رافضا الكشف عن هويته واسمه. وأكدت وزارة الداخلية البافارية أن الشرطة أطلقت النار وقتلت المهاجم وأرسلت قوة خاصة من فورتسبورغ. وتعتقد الشرطة أن المهاجم نفذ الجريمة بمفرده.