ادانت عدد من الحركات السياسية والثورية الاعتداءات التي شهدها اعتصام المتظاهرين اما وزارة الدفاع وميدان العباسية امس الاول من قبل عناصر من البلطجية ، مما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين إصابات خطيرة الامر الذي جعل عدد من الحركات السياسية يفكر في التضامن مع المتظاهرين امام وزارة الدفاع والانضمام اليهم الا ان بعض القوي السياسية ناشدت المتظاهرين العودة لميدان التحرير حقنا للدماء محذرة من اي تصرفات واحداث لتطويل امد الفترة الانتقالية لتسليم السلطة . وادانت ندا القصاص ماحدث من اعتداء علي المتظاهرين متهمة الطرف الثالث بأنه وراء كل ماحدث مثلما حدث في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود واصفة الاعتصام امام وزارة الدفاع كان "الخطوة الصحيحة " يجب ان يحدث من قبل لاننا في مواجهة مع العسكر مضيفة ان العسكر لازال يدافع عن وجوده في السلطة ومصالحه ومشاريعه وذلك بانهاك قوي المتظاهرين لعدم محاسبته علي افعاله . واكدت القصاص تضامن" كفاية " مع مطالب المتظاهرين امام وزارة الدفاع ونيتهم الانضمام لاعتصامهم والمطالبة بمطالبهم بابعاد العسكر عن السلطة رفض اجراء الانتخابات واختيار مجلس رئاسي مدني تستقر عليه القوي الوطنية والمجلس العسكري ورفض وضع الدستور تحت مظلة حكم العسكري. من جانبه انتقد عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي ما حدث من اعتداء علي المتظاهرين امام وزارة الدفاع رافضا الهجوم علي اي من المتظاهرين سواء من البلطجية او الامن مناشدا جميع المتظاهرين العودة لميدان التحرير حقنا للدماء محذرا من اي محاولة اخري للصدام بين البلطجية والمعتصمين قد تؤدي الي تطويل المجلس العسكري لامد الفترة الانتقالية . واعتبر " شكر مطالب المتظاهرين امام وزارة الدفاع ليست في محلها لان المادة 28 وخروج الشيخ حازم ابو اسماعيل من السباق الرئاسي قد وقع بالفعل ولا احد يستطيع تعديل الامر ورجوعة مرة اخري مطالبا باهمية عدم انسياق الحركات السياسية لهذه التظاهرات سواء كانت بقرارات مدروسة ومتوافر بها الشروط الكملة لتوافق جميع القوي تحاشيا لكافة الصدامات والاشتباكات التي قد تحدث خاصة وان مقر وزارة الدفاع والعتصام بجواره يمثل منطقة حيوية ومقلقة لايجب التظاهر امامها اطلاقا . من جانبه كشف بلال دياب المتحدث باسم الجبهة الحرة لتغيير السلمي ان الاجهزة الامنية لازالت تستخدم بعض العناصر لايقاع الثوار والفتك بهم واصفا ما يحدث انه " كلام مصطنع " لاثارة الحركات السياسية التي تأخذها الحمية وتنزل الشارع للتضامن وبعدها تأتي تصفية الثوار مؤكدا ان ذلك يحدث لفتح الطريق لاخوان للاستحواذ علي السلطة مستبعدا ان يكون المجلس العسكري طرفا في ذلك لانه لم يدعو المتظاهرين للاعتصام امام وزارة الدفاع . وقال دياب ان المشهد الان مشهد مربك ومصطنع لالهاء الشعب عن الهدف الرئيس وهو تسليم السلطة والانتخابات الرئاسية واشار ان التظاهر حق مكفول ولكن ليس مكفولا ان نخرج بحمية للتظاهر ثم نقع قتلي في النهاية . واشار الدكتور "السعيد كامل " رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان الاعتصام حق مكفول لجميع لكنه اوضح ان الاعتصام امام وزارة الدفاع امر غير مقبول ويجب علي المتظاهرين العودة الي ميدان التحرير والتعبير عن رايهم بمنتهي الحرية محذرا من امكانية وقوع البلاد في فوضي والاحتكاك مع قوات الجيش مما يضر البلاد ويجعلها في حالة اضطراب داخلي وخارجي وانه يجب عدم تطور الامور لاكثر من ذلك خاصة وان مطالب المتظاهرين هي مطالب شخصية سبق وان وافقوا عليها في الاستفتاء الذي جري شهر مارس . كما ابدي السعيد رفضه لما يمكن ان تجر اليه القوات المسلحة من اعتداء علي المتظاهرين او الانسياق من جانب الشباب المتظاهر لاحتكاك مع العسكري مطالبا اياهم باحكام العقل والمنطق و عدم الانسياق لما من الممكن ان يجر البلاد الي احداث لا تحمد عقباها ومن الممكن ان يلجا العسكري في هذا الامر الي اتخاذ اجراءات اخري لا نعلمها . من جانبه كشف عمرو حامد المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة ان عددا من شباب الثورة واعضاء الحركات السياسية كانوا في مقدمة الصفوف امس الاول الجمعة وشاركوا في الاعتصام امام وزارة الدفاع مشيرا الي استمرار اعتصامهم لحين تحقيق المطالب واهمها تسليم السلطة والغاء المادة 28 من الاعلان الدستوري وحل اللجنة العليا للانتخابات مبديا توافقه مع اي مطالب من شأنها انهاء حكم العسكر . واشار الي امكانية العودة الي ميدان التحرير مرة اخري وسيكون الفيصل في ذلك هو تحقيق المطالب المرفوعة معتبرا ان ما حدث من اعتداء بالعباسية هو استمرار لما حدث قبل من هجوم اعضاء الحزب الوطني في موقعة الجمل واحداث محمد محمود وشارع مجلس الوزراءوما يحدث من طريقه ممنهجة للهجوم علي الثوار .