نظمت لجنه المناصرة للحقوق الإنسانية والعربية في محافظة بنى سويف مؤتمرا صحفيا دعت إليه نواب المحافظة بمختلف انتماءاتهم وذلك لمناقشه مشاكل المحافظة المزمنة والتعرف على رؤية النواب لحلها . واضطرت اللجنة عقد مؤتمرها بقرية تزمنت مسقط راس النائب الإخواني الدكتور حمدي زهران وذلك بعد ممارسة امن الدولة ضغوطا على قاعه المؤتمرات بالمحافظة لعدم استضافة المؤتمر . وشارك في المؤتمر لفيف من القيادات السياسية والإخوانية بالمحافظة وجميع مندوبي الصحف القومية والمعارضة وقد غاب عن المؤتمر نواب الحزب الوطني فيما عدا النائب على البكرى سليم وفي بداية المؤتمر ، أكد الدكتور حمدي زهران نائب الفئات عن دائرة بنى سويف أن أمانة النيابة عن دائرة بها مئات الآلاف من المواطنين تحمل كل نائب حملا ثقيلا أمام الله عز وجل وأمام هؤلاء الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيه . وأشار إلى أن محافظه بنى سويف من المحافظات التي تغرق في عشرات المشاكل التي تحتاج لعلاج فوري وانه يقوم بعمل دراسة وافية يحصر فيها أهم هذه المشاكل من اجل وضع استراتيجية سريعة لحلها وانه سيقوم بترتيب الاولويات لحل هذه المشاكل كما أنه أشار إلى أن عمله كأستاذ جامعه يفرض عليه السعي الحثيث لحل مشاكل البحث العلمي في مصر من جانبه ، أكد محمد شاكر الديب النائب الإخواني عن مقعد الفئات بمركز الواسطى انه سوف يسعى في المقام الأول إلى توصيل صوت البسطاء تحت قبة البرلمان وان جانب الخدمات لأبناء دائرته يراه شيئا ضروريا ، مؤكدا أن كل ذلك لن يشغله عن المشاركة بقوه في قضايا الحريات والقضايا العامة . وأضاف أن على جميع نواب بنى سويف بمختلف اتجاهاتهم السياسية سوف تتضافر جهودهم من اجل حل مشاكل المحافظة واسترداد حقها المهدر في القطاع الخدمي . وأكد على البكرى سليم نائب الحزب الوطني عن مقعد العمال بمركز بنى سويف أن مصر تشهد طفرة في الديمقراطية وان الفضل في ذلك يعود للرئيس مبارك كما على التعاون بين النواب بالمحافظة من اجل حل مشاكلها التي تغرق فيها . وأعلن النواب ، في نهاية المؤتمر ، أنهم سيعقدون كل شهريين مؤتمرا صحفيا يقدمون فيه ما قاموا به من جهد كما سيقومون بمناقشه أهم المقترحات التي سيطرحها الصحفيين والسياسيين لاتخاذ خطوات تنفيذية لها .