كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن قيام المستشارة أنجيلا ميركل بعقد لقاء سري أبرز وجوه المعارضة المصري على الساحة ومن بينهم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وذلك خلال زيارتها الأخيرة لمصر. واعتبر موقع "ناخريشتن" الألماني، أن السبب وراء تكتم السلطات الألمانية على هذا الخبر، هو رغبة "ميركل" في عدم اعتراض سير صفقتها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن اللاجئين، خاصةً مع معرفتها بتاريخ مصر مع حقوق الإنسان وكراهيتها للتدخل في سياساتها الداخلية. وذكر الموقع في تقرير له، أن المتحدث باسم "ميركل" ستيفن سيبرت، علق على الخبر باقتضاب، قوله: "أن الأخيرة التقت بعدد من الحقوقيين فى مساء يوم زيارتها"، مشيرًا إلى أن من ضمن الحضور في لقاء "ميركل" المديرة التنفيذية لمؤسسة نظرة للدراسات النسوية مزن حسن، إضافة إلى إبراهيم عيسى، وعضو مجلس النواب السابق محمد أنور السادات، ووكيل نقابة الصحفيين خالد البلشي . وأشار التقرير، إلى التناقض في زيارة "ميركل"، كونها تبحث بنود صفقة جديدة مع الدولة التي تنتهك حقوق الإنسان، مدللًا بعدم قدرة "مزن" نفسها من استلام جائزة نوبل البديلة فى مدينة " ستوكهولم"، نظرًا لحظر السلطات المصرية سفرها خارج البلاد في أعقاب الحكم الذي صدر ضدها بتجميد أموالها وأموال منظمتها بتهمة التمويل الخارجي.