وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، الإهمال الطبي بحق المعتقل "ياسر موسى" 45 عاما، داخل مقر احتجازه بسجن وادي النطرون، بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز السيئة وغياب أي رعاية صحية. وقالت التنسيقية، اليوم، عبر صفحتها على "فيس بوك"، إن المعتقل مريض قلب مفتوح ويعانى من عدة أمراض مزمنة، على سبيل المثال لا الحصر ورم بالجيوب الأنفية، وعيب خلقي بالفقرات القطنية بالعمود الفقري، و نزيف بالبواسير، فضلا عن أنه مريض سكري وضغط، ولديه التهاب تقرحي مزمن في القولون وأصيب بذبحة صدرية الأسبوع الماضي داخل سجن وادي النطرون 430 حسب تشخيص مستشفى السجن. وأشارت إلى أن قوات الأمن اعتقلت "موسى" ابن محافظة السويس بتاريخ 30 يوليو 2015، وصدر بحقه قرار جائر بالسجن من المحكمة العسكرية 10 سنوات وتنقل بين 3 سجون على الأقل من سجن عتاقة إلى طره ثم إلى وادي النطرون. وأكدت أسرته التعنت الشديد من قبل إدارة المعتقل في إدخال الملابس والأدوية والطعام، خاصة بعد إصابته بالذبحة منذ أيام، وسوء حالته الصحية، وآخر ما قاله لزوجته في الزيارة: "أنقذوني وخلصونا من إيديهم عشان بيقتلونا بالبطيء". وطالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بالسماح لكل المُعتقلين المرضى داخل السجون بتلقي العلاج المُناسب مؤكدة أن الأوضاع المذرية للسجون المصرية في تناقض صارخ مع الضمانات الدستورية التي تنص على حق السجناء في المعاملة الكريمة. ولم يتسن ل"المصريون"، التواصل مع وزارة الداخلية للتأكد من صحة ما جاء من اتهامات فى الخبر.