أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة MoveHub البريطانية المتخصصة في مساعدة الأشخاص حول العالم على معرفة تكاليف المعيشة خارج بلدهم في حال سفرهم، بأن مصر أرخص دولة في العالم من حيث تكاليف المعيشة. وقال الموقع إن نتائج الدراسة التي نشرتها كل من مجلة "بزنس إنسايدر" الأمريكية وصحيفة "إندبندنت" البريطانية، ارتكزت على مؤشر أسعار المستهلك- أكبر قاعدة للبيانات التي أسهم فيها المستخدم، حول المدن والبلدان حول العالم. وأوضح أن ثمة بعض الحقائق الحياتية التي لا يمكن إنكارها أو حتى الاختلاف عليها ، وهي زرقة السماء وعشق العرب ل الشوارمة وموجة الغلاء الباعثة على السخرية في مصر. وعلق موقع "ستيب فيد" الأمريكي على النتائج التي خلصت إليها الدراسة بأن ثمة بعض الحقائق الحياتية التي لا يمكن إنكارها أو حتى الاختلاف عليها ، وهي زرقة السماء وعشق العرب ل الشوارمة وموجة الغلاء الباعثة على السخرية في مصر. وتعتمد الدراسة في تقييمها للدول على مجموعة من النقاط، مثل سعر البقالة، وتكاليف النقل ووسائل المواصلات،والمطاعم وتكلفة استئجار مكان للعيش، ثم يتم تجميع هذه الأرقام في مؤشر معين يتخذ من مدينة نيويورك، المعروفة بغلائها، ك"معيار" لباقي الدول. لكن في واقع الأمر، وفقا للموقع، فإن أحدا في مصر لا يشعر بهذه النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الدراسة على الإطلاق، في ظل المعاناة الشديدة التي يعيشها الناس في البلد العربي الواقع شمالي إفريقيا. واستشهد الموقع بالتعليقات التي كتبها مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي والتي جاءت معظمها ساخرة من الأوضاع الاقتصادية المأزومة. ووفقا للدراسة التي قامت بها الشركة البريطانية، جاءت جزر برمودا في عامين فقط كأغلى دول العالم من حيث تكاليف المعيشة، متقدمة على سويسرا، التي احتلت المرتبة الثانية ومن بعدها هونج كونج. بينما احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثامنة في قائمة أغلى دول العالم، وبعدها قطر المركز التاسع، والسعودية المركز ال15، أما الكويت فجاءت في المرتبة ال18، وكانت غانا أغلى الدول الإفريقية باحتلالها المرتبة ال20. على الجانب الآخر، جاءت مصر كأقل دولة من حيث تكلفة المعيشة، بعد صعودها ستة مراكز في غضون عامين. وسخر نشطاء التواصل الاجتماعي، من نتائج هذه الدراسة،ففين حين وصف أحد النشطاء نتائجها بأنها مضحقة للغاية فقد كتب حساب يحمل اسم "زا بيرفيكت ميس" على "تويتر":” أن تكون على قيد الحياة، فهذا مكلف جدا، لاسيما إن كنت تعيش في مصر.” وغرد حساب يحمل اسم حازم الغنام على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" بقوله:” أبسط الأشياء السارة في مصر أصبحت هي الأكثر تكلفة.”