علمت "المصريون"، أن الدكتور مصطفي حجازي، المستشار السياسي للرئيس السابق عدلي منصور – الذي تولى الحكم عقب الإطاحة بحكم "الإخوان المسلمين" في يوليو 2013- يدرس خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل دعم من التيار المدني. ووفق مصادر "المصريون"، فإن حجازي يجري في مقره الخاص بمصر الجديدة، مقابلات ومشاورات مكثفة بشأن خوضه الانتخابات المقررة في العام المقبل. وحجازي، ظهر في ساحة العمل السياسي بعد الإطاحة بالإخوان، وتنصيب المستشار عدلي منصور، رئيسًا مؤقتًا لمصر، حيث تولى منصب المستشار السياسي للرئيس المؤقت. تردد اسمه كثيرًا كأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية بالرغم من عدم إعلان نيته الترشح للرئاسة بشكل رسمي. وفي أواخر عام 2016، دشن نشطاء "هاشتاج" تحت عنوان: "حجازي رئيسا لمصر 2018" على موقع "تويتر"، عبروا فيه عن رغبتهم في خوض حجازي الانتخابات الرئاسية القادمة، واصفين إياه بأنه "سيكون مرشح إجماع وطني بمعنى تمثيل القوى المدنية ضمن عدة تفاهمات، أهمها موافقته على تشكيل فريق رئاسي مدني يضم القوى السياسية كافة". وقال الدكتور أحمد دارج، القيادي السابق ب "الجمعية الوطنية للتغيير"، إنه يتمنى صحة هذا الكلام، لأن "حجازي سيلقى دعمًا من جميع الأطياف داخل المجتمع، وخاصة القوي المدنية والحركات الثورية، التي ترى أنه يمتلك جميع الأدوات السياسية والاقتصادية للنهوض بالدولة من الأزمات التي تعيشها في ظل النظام الحالي". ووصف دارج، حجازي بأنه "الحل الوحيد للنهوض بهذا الدولة، والخروج من الأزمات التي تواجهها"، قائلاً إنه سيكون أول الداعمين له في الحملة الانتخابية. من جانبه، قال الدكتور يسري العزباوي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ب "الأهرام" ل "المصريون"، إن حجازي حال ترشحه للرئاسة سيكون من المنافسين الأقوياء بالانتخابات المقبلة لأنه يتمتع بشعبية كبيرة بين جميع أطياف المجتمع المصري.