افتتح اليوم الخميس الدكتور محمد جلال حسن، نائباً عن رئيس الجامعة الدكتور جمال أبو المجد، فاعليات المؤتمر الطبي الأول لأمراض الحساسية والمناعة، والذي تنظمه كلية الطب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض الصدر، والجمعية المصرية لأمراض الدرن ويستمر لمدة يومين. وتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور محمد الأتربي، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والصدر، قائلاً: " إن نسبة الإصابة بأمراض الحساسية وصلت إلى أكثر من 25 % من تعداد الشعب المصري، بما يفوق حوالي 20 مليون نسمة، ما بين حساسية الصدر والأنف والحساسية الجلدية. كما تحدث الدكتور حسنى عبد الغنى عميد طب المنيا، قائلاً إنه مع بداية عام 2020 ستشهد مصر تطورًا جديدًا فى علاج أمراض الحساسية باستحدام ما يسمى "العلاج الكامل" من خلال فحص المريض من كافة الأمراض والتى ترتبط بأمراض الحساسية . فيما قال الدكتور يحيا شاكر نقيب الأطباء بالمحافظة، إن الأسباب الرئيسية وراء زيادة أعداد المصابين ترجع إلى زيادة نسبة التلوث وارتفاع معدلات التدخين بين أبناء الشعب المصرى ، إلى جانب التلوث الناتج عن المصانع والمحاجر، والبيئة الريفية. وأشارت الدكتورة هالة عبد الحميد رئيس المؤتمر، أن محاور المؤتمر التى تستمر على مدار يومين تناقش كافة أنواع الحساسية والأعراض وكيفية طرق العلاج بحضور عدد من أساتذة الجامعات المتخصصين فى أمراض الحساسية.