نقلت رسائل لأمير الجماعة الإسلامية الراحل عمر عبد الرحمن من داخل السجن فعاقبتها السلطات الأمريكية بالسجن 10 سنوات إنها المحامية الأمريكية" لين ستيوارت". ولدت 8 أكتوبر عام 1939ببروكلين بنيويورك, قيدت في نقابة المحامين في ولاية نيويورك 31 يناير 1977م, كانت تدافع عن الفقراء وقالت أن معظم عملاؤها رفيعو المستوى، وكانت تدافع ضد الأنظمة الفاسدة, متزوجها ولديها ابن يعمل محامي, قضيت عقوبة بالسجن 10 سنوات بعد إدانتها في 2005 بمساعدة موكلها عمر عبد الرحمن في تهريب رسائل من محبسه إلى الجماعة الإسلامية في مصر، التي تصنفها الحكومة الأميركية كمنظمة إرهابية. وطلبت من القاضي الاتحادي جون كولتل في مانهاتن الإفراج المبكر عنها بموجب برنامج المكتب الاتحادي للسجون الخاص بالنزلاء المصابين بمرض عضال, فصلت نقابة المحامين الأمريكية "ستيوارت" من عضويتها بسبب دفاعها عن "عبد الرحمن", حصلت على تعاطف القاضي الذي تلقى أكثر من 400 خطاب تأييد لستيوارت، بسبب معاناتها مع سرطان الثدى في المرحلة الرابعة, تم الإفراج عنها من السجن بسبب مرضها عام 2014. هذه هى لين ستيوارت .. محامية الشيخ عمر عبد الرحمن . علمت أول أمس بوفاة الشيخ عمر عبد الرحمن ، فقامت من نومها ومرضها وهى على فراش الموت لدقائق لتقول فى حقه كلمات صادقة رثاء له، في وقت لم نسمع صوت لداعية مسلم واحد في أميركا قد تجرأ ونعى الشيخ علنًا, بحسب تدوينة ل"عبد الله عمر" نجل الراحل عمر عبد الرحمن, عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأضاف قالت ما نصه :"كان الشيخ عمر وجه الشرق الأوسط للمستضعفين، ويرجع ذلك إلى قدرته الهائلة لقيادة وإلهام الناس فى وقت المحن الكبيرة, لقد جاء إلى الولاياتالمتحدة لجمع التضامن لقضيته القومية المشروعة التي أسئ فهمها عمدا ، وأسئ استخدامها لإعادة توجيه التعاطف مع سياسات قمعية في الداخل للوطن العربي والخارج "الغرب", لقد أسئ استخدام مظهره وحركاته الشخصية من قبل الحكومة الأميركية بتعمد واستمرارية، على الرغم من أنه قضى ما يقرب من ربع قرن في السجن لم يتخلى فيها أبدًا عن مبادئه في أن الناس لهم الحق في الحريات الأساسية دون طغيان,إن العالم وبما فيهم الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط سيفقد ما لم يستطيع أن يتحمله ، ألا وهو صدق الدكتور عمر عبد الرحمن.