عمر عبد الرحمن، عالم أزهري مصري له مجموعة من المؤلفات. كان معارضًا سياسيًا لنظام الحكم في مصر، أعتقل في الولاياتالمتحدة وقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر. وفى هذا التقرير رصدت "المصريون" أبرز 25 معلومة عن الشيخ عمر عبد الرحمن.. 1_ ولد بمحافظة الدقهلية سنة 1938، وفقد البصر قبل أن يصل إلى مرحلة الفطام، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً. 2_ التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج فيها في 1965. 3_ عُين في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً. 4_ تم ايقافه عن العمل في الكلية عام 1969 بسبب آرائه السياسية، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الإيقاف. 5_ اعتقل في 13 أكتوبر 1970؛ بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بسبب إفتائه في خطبة الجمعة بعدم جواز صلاة الجنازة على عبدالناصر. 6_ظل بسجن القلعة ثمانية أشهر حتى أفرج عنه في 10 يونيو 1971. 7_تمكن من الحصول على الدكتوراه، وكان موضوعها "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة". 8_تم تعيينه في فرع جامعة الأزهر بأسيوط. 9_ منع محاولا ت تمرير قانون يمنع تعدد الزوجات، ويمنع الطلاق إلا على يد القاضي وكان حينئذ مدرسًاً بكلية أصول الدين بأسيوط، فقاد مسيرة من طلاب فرع جامعة الأزهر بأسيوط، التقت مع مسيرة أخرى لطلاب جامعة أسيوط عند مبنى المحافظة، وسلم الشيخ إلى محافظ أسيوط وثيقة احتجاجية باسم الجامعتين تعترض على هذا القانون لأنه مخالف للشريعة الإسلامية، وطالب بمنع إقراره. 10_ في عام 1977 أعُير للتدريس بكلية البنات بالرياض حتى سنة 1980 ثم عاد إلى مصر. 11_كان وجهًا معروفًا بمعارضته الشديدة لنظام الرئيس الأسبق أنور السادات. 12_تم اختيار الدكتور عمر ليصبح زعيمًا ومفتيًا لتنظيم الجهاد. 13_ دبت الخلافات بين تنظيم الجهاد ومجموعة الصعيد بقيادة كرم زهدي، الأمر الذي أدى لانقسامهما إلى تنظيمين مختلفين مرة أخرى؛ إلا أن الدكتور عمر ظلّ على توافق من كل الأطراف. 14_ في سبتمبر 1981 صدر ضد عبد الرحمن قرارًا بالاعتقال ضمن قرارات التحفظ المشهورة، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981. 15_تمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية بتهمة التحريض على اغتياله فبرأته المحكمة. 16_لقب بأمير التنظيم الذي أنشأته حينئذ مجموعة الصعيد واشتهر فيما بعد باسم "الجماعة الإسلامية". 17_ خرج الشيخ من السجن في 2 أكتوبر 1984، وعاد مرة أخرى لممارسة دوره في الدعوة والعمل الإسلامي في إطار الجماعة الإسلامية، وحاولت الأجهزة الحكومية الحد من حركته الدؤوبة. 18_عرضت عليه الحكومة تولى الخطابة في مسجد كبير بمدينة الفيوم التي كان يقيم فيها فرفض ذلك العرض، مفضلاً أن يكون داعية حراً يجوب البلاد. 19_ فرضت عليه قوات الأمن الإقامة الجبرية، فمنعوه من الخروج من منزله، إلا إلى المسجد القريب للصلاة مأموماً فيه، ثم انتهى الأمر بمنعه من الخروج من منزله. 20_ أرسل أكبر ولدين له للقتال في أفغانستان، وقد كانا في مقتبل العمر، فلم يزد عمر أكبرهما – وقتها- على ستة عشر عاماً. 21_ سُمح له الأمن بالسفر لأداء العمرة ومن هناك سافر لعدة دول منها باكستان؛ حيث التقى بقادة الجهاديين في معسكرات العرب في بيشاور وكانت محطته قبل الأخيرة في السودان. 22_ومن السودان غادر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث تم القبض عليه عبر المباحث الفيدرالية الأمريكية، انتهت بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة. 23_ برأت هيئة المحلفين الشيخ الضرير من قضية محاولة تفجير "مركز التجارة العالمي". 24_ دأب رموز الجهاديين من مختلف الجنسيات مثل أيمن الظواهري وأبو محمد المقدسي وغيرهما على التذكير بما يسمونه محنة سجن الدكتور عمر الذي اعتبروها جزءًا من محنة الأمة الإسلامية. 25_ دعم هذه المشاعر التقارير المتعددة التى تتواتر من حين لآخر عن أن الدكتور عمر عبد الرحمن يلقى في السجن معاملة مهينة وتعذيبًا معنويًا بالغًا ومنعًا من الرعاية الصحية والإنسانية رغم أنه رجل ضرير طاعن في السن يعاني العديد من الأمراض المزمنة. توفى بسجون أمريكا فى 18 فبراير 2017.