في مثل هذا اليوم من عام 2008، جاء خبر وفاة الدكتور صوفي أبو طالب من ماليزيا، عندما كان يحضر الملتقى العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالامبور. هو أول رئيس جمهورية مؤقت عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة ثمانية أيام، حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك، وفي عام 1976 انتخب أبو طالب عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة طامية بالفيوم، وكان حينها رئيسًا للجنة التعليم بالمجلس، وفي عام 1978 تولى رئاسة مجلس الشعب إضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وخلال تلك الفترة اغتيل الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، فتولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة، كونه رئيسًا لمجلس الشعب، وفقا للدستور الذي أحق له ذلك. ولد أبو طالب بمحافظة الفيوم، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1946، وتدرج في وظائف هيئة التدريس بالكلية، حتى وصل إلى درجة أستاذ جامعي ودكتور بالكلية ورئيس قسم تاريخ القانون، ثم عين مستشارًا لجامعة القاهرة في الفترة من 1967 إلى 1973، ثم نائبًا لرئيس الجامعة في الفترة من عام 1973 حتى1975، ثم تولي منصب رئيس الجامعة في الفترة من 1975 إلى 1978. جوائزه حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، بعد أن أوفد في بعثة إلى فرنسا 1949، ثم توالت بعد ذلك الدرجات العلمية من قبل الجامعة، فحصل على علي دبلوم القانون الخاص عام 1950، ثم الدكتوراه عام 1957، والتي بسببها حصل على جائزة أفضل رسالة دكتوراه عام 1957، وفي عام 1959 حصل علي «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.