كشف الأكاديمي القطري الدكتور عبد الرحمن بن عميرأن السلطات الأمريكية ،أجرت اتصالا بأسرة الشيخ المصري عمر عبد الرحمن وأبلغتهم أنن هناك طائره جاهزة لنقل الشيخ لخارج أمريكا. وأضاف بن عمير على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" أن الشيخ عمر عبد الرحمن في السجون الأمريكية منذ 23سنة، والآن بين الحياة والموت، وأمريكا تبحث عن مكان ينهي حياته فيه مناشدا العاهل القطري الشيخ تميم بالتدخل . الشيخ عمر عبد الرحمن يعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية له مجموعة من المؤلفات. كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر، اعتقل في الولاياتالمتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، التهم التي ينفيها عمر. سافر إلى الولاياتالمتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997. تهمته هي التحريض علي العنف وارتكاب جرائم ضد الحكومة الأمريكية، منها التحريض علي تفجير مركز التجارة العالمي، والدليل الوحيد هي معلومات مخبر مصري من جهاز أمن الدولة، حيث لعبت وقتها الحكومة المصرية دوراً في إثبات التهم عليه، ورفضت تسلمه رغم عرض واشنطن ذلك عليها أكثر من مرة. وقد صرحت دولة قطر في وقتها أنها مستعدة لاستضافته. كونه ضرير وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وفي حبس انفرادي بلا مرافق، مقطوعة اتصالاته الخارجية، جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه.