واصل أطباء أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفي الرئيسي الجامعي بالإسكندرية إضرابهم عن العمل احتجاجا علي الانفلات الأمني ، واعتداء مجموعه من الأهالي عليهم وأصابه ثلاث أطباء منهم وتحطيم وحده الاستقبال والطوارئ بالمستشفي ،كما واصل موظفو التأمين الصحي بالإسكندرية إضرابهم عن العمل بالمقر الرئيسي بستانلي وأنضم أليهم الأفرع الأخرى بالإسكندرية . وقال الدكتور محمد رفيق نقيب أطباء الإسكندرية وأحد رؤوسا الأقسام بالمستشفي الرئيسي الجامعي بالإسكندرية في تصريحات خاصة أن مجلس كليه الطب قد عقد اجتماع وقرر توقف أقسام الطوارئ والاستقبال عن استقبال أي حالات إصابة الحوادث لمده 3أيام ، احتجاجا علي الانفلات الأمني المتعمد والاعتداء علي الأطباء ، مع عمل الأقسام ألحرجه وتحويل حالات الحوادث إلي مستشفيات ووزراه الصحة . وأكد رفيق أن ما يتم من عدم حماية المتشفيات و الانفلات أمني متعمد من الداخلية حتى نشعر بحاجتنا أليهم ، ونستجديهم ليؤدوا عملهم ، وهذا الأسلوب مرفوض تماما ولن نقبله ، ولن نعمل في ظل هذه الظروف . وأشار رفيق أنه قد تم الاعتداء علي أطباء أقسام الطوارئ والحوادث من أكثر من 150 فرد لأهالي أحد الحالات التي أتت متوفية نتيجة طلق ناري محوله من مستشفي العامرية ، وحطموا قسم الطوارئ والاستقبال تمام واعتدوا علي الأطباء وأطقم التمريض . وأضاف رفيق أنهم اتصلوا بالأجهزة الأمنية عشرات المرات ولكن لم يتم الاستجابة لهم حتى الآن ، وحتى بعد تدخل محافظ الإسكندرية الدكتور أسامه الفولي واتصاله بمدير امن الإسكندرية وقيادات المنطقة الشمالية ولكن يبدوا أن حياه الأطباء رخيصة ، وهذا ما لا نسمح به ، وأكد الدكتور أسامه الفولي محافظ الإسكندرية في تصريحات خاصة انه يقدر موقف أطباء المستشفي الرئيسي الجامعي وامتناعهم عن العمل نتيجة للاعتداءات المتكررة عليهم من بعض أهالي المرضي أو البلطجيان . وأشار الفولي إلي وجود صعوبة شديدة في تأمين كافه المستشفيات بالإسكندرية بقوة تتخطي ال40 فرد للتصدي للبلطجيه ، وأهالي المرضي الذين يأتون بالعشرات إلي المستشفي ولا أحد يستطيع أحد منعهم ، خاصة في الحوادث . وأكد الفولي انه يحاول الخروج من هذا المأزق وهناك إجراءات تتخذ مع مديريه أمن الإسكندرية لأجل العمل علي توفير الأمن بالمستشفيات علي قدر المستطاع حتى يستطيع الطبيب العمل بشكل أمن وسليم ، وسيتم زياه عدد أفراد التواجد الشرطي بالمستشفي علي قدر المستطاع وأنه تم توفير نقطه شرطه بمستشفي كرموز للعمل للحد من الاعتداء علي الأطباء. وأضاف الفولي انه بالنسبة لمستشفيات التأمين الصحي فأن هناك مفاوضات جاريه منذ بداية الأزمة ، ووصلنا لحلول بوجود رئيس الهيئة لكن العمال والموظفون رفضوا غير تنفيذ كافه مطالبهم بلا أي تنازل عن مطلب واحد . وأكد الفولي استحالة تعيين كافه موظفي وعمال التأمين الصحي دفعه واحده وزيادة الحوافز لأن إمكانيات الهيئة محددوه وتخدم قطاع كبير من المواطنين بشكل مجاني ، وما يطلبه الموظفون فيه استحالة في التنفيذ لكافه المطالب دفعه واحده وحققنا جزء منه والموظفون يعتقدون أنهم باستمرار إضرابهم وقطع الطريق سيصلون لحقوقهم.