أضرب أطباء أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفي الرئيسي الجامعي بالإسكندرية عن العمل احتجاجا علي اعتداء مجموعه من الأهالي عليهم مساء أمس وأصابه طبيب بجروح قطعيه نتيجة الاعتداء عليه ومعه أثنين من الأطباء. ورفض الأطباء والتمريض العمل حتى يتوافر الأمن بالمستشفي ويعملون بأمان ،وأعلنوا دخولهم في إضراب لمده ثلاث أيام ويبدأ انضمام أقسام أخري لهم أذا لم تحل المشكلة . أكد الأطباء أنه منذ بداية الثورة ولا يوجد امن بالمستشفي وتكررت حوادث الاعتداء عليهم أكثر من مره بالرغم من وجود نقطه شرطه بالمستشفي وشركه امن خاصة ألا أنهم لا يتدخلون يجدوا أسلحه وعدد كبير من الأهالي ويتركوهم لمواجهه مصيرهم . قال الدكتور طاهر مختار المتحدث الإعلامي باسم نقابه أطباء الإسكندرية أن الانفلات الأمني بالمستشفيات الحكومية أصبح يهدد حياه الأطباء والعاملين بها ، وما حدث بالأمس تكرر في مستشفيات كثيرة . وأشار مختار أن النقابة والجامعة خاطبه القوات المسلحة والشرطة لوجود حراسه مشدده ولكن دائما تكون الحراسة لمده يوم أو يومان عقب كل حادث . كما أضرب عمال وموظفي بمستشفيات التأمين الصحي بالإسكندرية "سبورتنج ، النصر ، طوسون " تضامنا مع موظفي هيئه التامين الصحي المضربين منذ أكثر 10 أيام .