مستشفى سوهاج الجامعى من المستشفيات الهامة والتى يأتى ترتيبها الثانى بعد مستشفى أسيوط الجامعى من حيث التجهيزات والإمكانيات الذى يجعلها أكثر المراكز العلاجية تكدسًا وازدحامًا ولكن للأسف انعكس عليها بالسلب وأصبح المسئولون لا يهتمون بها ولا بمرضاها. يؤكد صلاح محمد رشاد محاسب بالتأمينات الاجتماعية بمدينة طهطا على أن نجله عمر بعد الكشف عليه اتضح أنه مصاب بأنيميا الفول وفى الحال تم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعى وفى العاشرة صباحًا دخل مستشفى استقبال الأطفال واستقبلته ممرضة كانت تتعامل مع المرضى بطريقة غير آدمية حيث قامت بتركيب الكالونة للطفل بعصبية وتركته يصرخ وأقسمت بالله ألا تعود مرة أخرى لرؤية الطفل بسبب صراخه من الألم. كما أثار القرار الذى اتخذه مجلس الجامعة بغلق المستشفى الجامعى لمدة 3 أيام من كل أسبوع بسبب انزعاج المرضى وأهاليهم حيث قالوا كيف يتم غلق أبواب المستشفى أمام المرضى أيام الأحد والثلاثاء والخميس بحجة عدم كفاية الأسرة بها ذلك ما يجعل القوة الاستيعابية للاستقبال غير كافية والتى تبلغ 17 سريرًا فيما كان مقرر له ما يقرب من 67 سريرًا. كما منع مدير المستشفى الدخول على حالات القلب والمخ والأعصاب فقط ومنع دخول أى صحفى وأعضاء المنظمات الحقوقية ومن يحاول الدخول يتم طرده وتحرير محضر له بتهمة تحريض الشعب على إحداث فوضى وشغب. وأوضح أحد الأشخاص أنه تم إصابته بكسر داخل المستشفى فى قسم الاستقبال وكان ينزف دمًا وعندما أخذه أحد المشرفين على دور الطبيبة المعالجة نظرت إليه إحدى الممرضات ولم تعبأ به وبدأت مشاداة كلامية بينهما استقر بعدها إلى القيام بعملية بعد 6 ساعات من إنزاف الدم بصورة كبيرة. ومن جانبهم أكد سائقو الإسعاف بجميع مراكز سوهاج أنهم فى حالة حضور سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعى لإدخال حالة حرجة فى غير أوقات الأيام المخصصة يقوم أفراد الأمن بمنع السيارة من الدخول الأمر الذى يجعل أهالى المرضى يقومون بالاعتداء على سائقى الإسعاف دون ذنب.