اتهمت لجان التنسيق السورية نظام الأسد بخرق خطة المبعوث الدولى وجامعة الدول العربية كوفى أنان وذلك بعد استئناف الجيش النظامى للقصف المدفعى لمدينة حمص وسط البلاد اليوم الاثنين بعد ساعات من وصول المراقبين الدوليين إلى دمشق، مطالبة فى نفس الوقت بحماية دولية للشعب السورى الاعزل . وقالت المتحدثة باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا رفيف جويجاتي فى تصريح لراديو "سوا" الأمريكى اليوم إن الشعب السورى يسعى للحصول على أى نوع من الدعم لانه يتعرض لمجازر على نطاق واسع، وما يتعرض له ليس استخدام القوة ضد المتظاهرين فحسب، بل اعتداء عسكريا فعليا، وكأن الحكومة أعلنت الحرب على المدنيين العزل". وأوضحت أن العمليات العسكرية لقوات الأسد ليس اعتداء موجها ضد الجيش السورى الحر، مشيرة إلى ان قوات النظام تهاجم القرويين الذين لا شأن لهم بالاحتجاجات، وتهاجم الفارين من قراهم جراء القصف، لذلك نحن بحاجة لتدخل دولى على غرار ما جرى فى كوسوفو، ونحتاج للمساعدة فى حماية المواطنين . وقالت المعارضة السورية "لا شك أننا نخشى مرحلة ما بعد الأسد، وهناك الملايين منا ممن يعملون ليل نهار، لضمان حصول السوريين على الأدوات والمعرفة اللازمة للمرحلة الانتقالية خشية حدوث فوضى فى البلاد . وأردفت قائلة "إن سوريا تعيش الآن فى فوضى على يد نظام الأسد، لانه يضفى الصبغة العسكرية على هذا النزاع، ويعمل على تدويله رغم أنه كانت لديه خيارات عديدة فى بداية الأزمة كالتنحى أو عدم استخدام القوة ضد المحتجين،أو تنفيذ الإصلاحات التى كان يعد بها على مدار 11 عاما. ورأت المعارضة السورية أن أية حالة بعد الأسد ستكون أفضل وبمجرد أن يحصل السوريون على حريتهم وكرامتهم، فسيكون بإمكانهم بناء سوريا كما يريدون.