نقد الإخوان وتفنيد أخطائهم الشرعية أصبحت ضرورة حتمية لإنقاذ الناشئة من ضلالتهم ...والرد على ضلالة الإخوان ليس بدعا من القول فقد سبقني الى ذلك علماء اجلاء منهم شيخ للأزهر ومنهم من كان معهم وتبوأ منزلة رفيعة في جماعتهم ... حيث كتب الشيخ حسن ما مؤن شيخ الازهر الأسبق مقولة عن الإخوان جاء فيها ( إذا كان القائمون على جماعة الإخوان قد استطاعوا أن يشوهوا تعاليم الإسلام في افهام الناشئة وأن يحملوهم بالمغريات على تغيير حقائق الإسلام تغييرا ينقلها الى الضد منه والنقيض من تعاليمه فان الأزهر لا يسعه إلا أن يصوب ضلالهم ويردهم الى الحق من مبادئ القرآن الكريم والسنة المشرفة ) كما كتب الشيخ الغزالي وهوكان من قادتهم ( الى الذين يحسبون أنفسهم جماعة المسلمين يرون في مخالفة من يخرج عنهم ضربا من مخالفة الله ورسوله وطريقا ممهدا الى النار وبئس القرار فقد تغلغل هذا الضلال في نفوس الناشئة حتى كتب أحدهم لأخ لهم هل تظن نفسك مسلما بعد أن خرجت صفوف الجماعة !!!) كما كتب الشيخ الشعراوي ( أني أرفض أن استجدي ديني في صندوق انتخابات ) هذا في الماضي أما حاليا فاستعين بما قال عنهم رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة سابقا الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي خلال أمسية أقيمت بمهرجان الحارة المكية بمكةالمكرمة. حيث قال الغامدي إن «جماعة الإخوان لهم خطة وهدف سياسي هو إقامة الخلافة الإسلامية كما يدعون»، مشيراً إلى أن «الجيل الذي جمع ما بين العلم من السلفيين والحركة عند الإخوانين وهم جيل الصحوة أو جماعة السرورية اكتسحوا قوة الجماعات الأخرى»، لافتا إلى أنه «تدرج في الفهم والاطلاع وبلغ رتبة كبيرة من التشدد لولا لطف الله لكان في حال آخر». وأضاف «تعاني جماعة الإخوان من نقص التأصيل العلمي ويعانون من الفكر الحركي وأن أسلوبهم في القيادة لا يتيح للمجتمع المشاركة، وإنما يقصون الجميع ويتفردون بتفكيرهم ويمثلون سرطانا في المجتمع؛ لأن ولاءهم لمرشد الجماعة وليس لسلطة الحاكم»، مشدداً على أنهم «استطاعوا الوصول إلى المنبر التعليمي في المملكة من خلال مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا وساهموا في أدلجة الفكر لدى اتباعهم كمنهجية علمية غير الصورة العملية التي يمارسونها».
وذهب إلى أن «بعد حرب الخليج حدثت إشكالية كبيرة حيال جواز الاستعانة بالكفار وقام التيار السروري والصحوي بالمهاجمة بشكل قبيح امتد لداخل النسيج الاجتماعي وأصبح نوعا من المهاجمة وليس اختلافا فكريا مهذبا بل هجوم واتهام وصدام وهذه الإشكالية»، مشيرا إلى أن «تراجع الصحويين في التسعينات الميلادية هو تحول تكتيكي وليس تراجعا عن الأفكار، لافتا إلى أنه وجد أن هناك قسوة وظلما في تصنيف المجتمع وبدأ كل يجيش الناس ضد العلمانيين والليبراليين والحداثيين».
وأوضح الدكتور الغامدي أنه في حادثة جهيمان لم يكن يخطر على ذهن أي شخص اقتحام الحرم الشريف وتهديد الأمن لأهداف سياسية وهذه الحادثة كانت صدمة كبيرة.
هذا منهج الإخوان فان عيونهم لا تري إلا مصلحة الجماعة ومن أجلها يبيحون كل شئ وفى طريق مصلحتهم يدسون بأقدامهم كل من يقف في طريقهم ما دام ليس من جماعتهم فهو فكر إقصائي مصلحيي لذا أري أن هذا الفكر لابد أن يموت