بدأت الحكاية عند اقتحام قوة من قسم ثاني العريش ومع ضابط أمن الدولة لمنزل حمدان عبد الرحمن حمدان ولم يخل الأمر من الضرب والإهانة وكالعادة بدون تهمة الأمر الذي جعل أخاه يتساءل عن سبب القبض عليه فكان له نفس المصير حيث قبضوا على أخيه هو الآخر وحبس الاثنان لمدة زادت عن 15 يوما وتم تعليقهما كل من رجليه كالذبيحة على باب غرفة الحجز ثم صعقهما بالكهرباء وضربهما بالكرباج. الأمر الذي جعل حمدان يسقط في حالة غيبوبة من الضرب وتم نقله للمستشفى للعلاج. وفي اليوم الثاني ذهبوا إليه ليعودوا به لمقر أمن الدولة فرفضت الطبيبة المعالجة الأمر الذي جعل ضابط الأمن يثور على الطبيبة مهددا إياها بأنها تمنعه من أداء مهامه لأن المتهم مطلوب لأمن الدولة وعلى إثر إصرارها بأنه سيعالج أولا تركوه بالمستشفى وذهب أخوه الثالث لزيارته فإذا بهم يقبضون عليه وعلى أربعة آخرين من جيرانه بدون سبب وتم إصدار قرارات باعتقالهم وترحيلهم بسجن وادي النطرون وبعد أن تمت معالجة حمدان الذي أصيب بتشنجات وشلل نصفي صدر بشأنه هو الآخر قرار اعتقال على نفس السجن ومنعت عنهم الزيارة ومازال التعذيب هو العلاقة الوحيدة من طرف ضباط أمن الدولة.