تحل اليوم الأربعاء الذكرى الثانية لأحداث الدفاع الجوي، التى راح ضحيتها 22 مشجعًا من جماهير نادى الزمالك يوم 8 فبراير 2015. وتعود أحداث الواقعة، عندما سمحت قوات الأمن ل10 آلاف مشجع زملكاوى لحضور مباراة الزمالك وأنبى فى استاد الدفاع الجوى ضمن مباريات الدورى الممتاز . وقبل بداية المباراة بساعات، زحف آلاف من جماهير الزمالك العاشقة للنادى الملكى إلى ملعب المباراة بأعداد تتخطى العدد المسموح به. وبحسب رواية الأمن، فإن مشجعى نادى الزمالك حاولوا دخول المباراة دون حملهم تذاكر وذلك ما اضطر قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الأعداد الكبيرة من المشجعين . وفى رواية أخرى لرابطة نادى الزمالك "وايت نايتس"، فإن قوات الأمن هى من بادرت بإطلاق قنابل الغاز على الجماهير. عندما طلبت منهم الرجوع للخلف للتفتيش، ولم ينتظر ثم قام بضربهم بالعصى فقام الجمهور بإطلاق شماريخ، ولم يحدث أى احتكاك مباشر ما بين الأمن والجمهور إلا بعد إن قام الأمن بإطلاق عدد كثيف من قنابل الغاز وبعد ذلك تطور الأمر إلى الخرطوش، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الجمهور، بالإضافة إلى الدخان الكثيف فى المكان الضيق الذى أدى للتدافع بسبب عدم الرؤية. وأن المدرعات سدت معظم طرق الخروج أمام الجماهير وأن ما حدث أمام بوابات الدفاع الجوى كان سوء تنظيم فى الدخول أدى إلى تكدس عند بوابات الدخول، عكس ما يحدث فى المباريات الأخرى، تقرير الطب الشرعي، أكد أن جميع الوفيات كانت نتيجة اختناقات من الغاز وكدمات بمنطقة البطن والقفص الصدرى نتيجة التدافع وأنه لا توجد أى طلقات رصاص بالجثامين، وردت وزارة الداخلية فى بيان على ذلك بأن الوفيات حدثت نتيجة شدة التدافع بين الجماهير وليس بسبب كثافة الغاز. "المصريون" تحيى ضحايا "الدفاع الجوي" فى ذكرى استشهادهم "هالة الحبشى" أصغر ضحايا الدفاع الجوى مهما تعددت الأسباب ومهما كثرت الأسئلة عن هوية الجانى ليس بوسعنا غير الدموع والحزن على الشهداء، ومنهم شهيدة قرية شبرا النملة ب محافظه الغربية ” هالة عبد الحكيم الحبيشى ” 14سنة، ذهبت مع شقيقها لمشاهدة وتشجيع فريقها فأصيبت باختناق أثناء الإحداث فلقت حتفها متأثرة بجراحها. "يوسف جمال حسين" يوسف طفل لم يكمل عامة السادس عشر ، وكل مشكلته أنه يحب الزمالك ولم يكن يعرف أن حبه الشديد للملكى وعشقه للكيان، سبب وفاته أنه سقط بسبب الزحام بعد رفض الداخلية فتح الأبواب ثم حاول زملاؤه أن يقوموا بحمله بعيداً ولكن الأمن قام بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ومع محاولة زملاء الشهيد حمله مرة أخرى جاءت القنابل الأخرى لتنهى الأمر ليلقى يوسف ربه.
"أحمد مدحت" ضحية الرصاص أحمد مدحت يبلغ من العمر 21 عامًا، وهو أحد ضحايا استاد"الدفاع الجوي" قتل بطلقتين فى صدره وليس بسبب التدافع أو الغاز المسيل للدموع.على حسب كلام أسرة. "محمد أحمد شوقى" كان محمد، يعمل محاسباً فى شركة بالقطاع الخاص، ويتمتع بحسن الخلق ويشتهر بلقب حمادة ويعشق كرة القدم وناديه المفضل الزمالك. على حسب وصف جيرانه . لقى مصرعه فى مجزرة استاد الدفاع الجوى والتى راح ضحيتها 22 فى اشتباكات بين ألتراس"وايت نايتس" وقوات الأمن. محمد صلاح "شهيد القفص الحديد" خلدت الأجساد إلى الأرض، وانخلعت الأرواح، تلطخ ''تيشيرت العمر الأبيض''، وبقيت الأحذية المتراصة وقصاقيص القمصان المتهرئة علامة على من كانوا هنا، طالب الجامعة الألمانية الذى يبلغ من العمر 20 عامًا الذى وصفه أحد أصدقاء طفولته بأنه نحيف لا يقوى على المعافرة، يحمر وجهه، يخالطه ابتسامة بهوان الأمر؛ مقابل متعة تشجيع الزمالك، راحت ضحكته وهتافاته بسبب قيام الداخلية بمحاصرتهم بقفص حديدي . أمين سيد عباس "أكبر مشجى نادى الزمالك" «عم أمين» فى الصف، لم تُخف تجاعيد وجهه الحماس داخل عينه، يبلغ من العمر ستين عاماً، أحب فريقه الأبيض منذ الصغر، حتى أصبح أبو الشهداء وأكبر مشجعى نادى الزمالك الذين لقوا مصرعهم فى أحداث استاد الدفاع الجوى، نتيجة الاختناق. كان يعمل "أمين" فى الكويت ويأتى إلى أبنائه الثلاثة كل شهرين بحكم عمله، ولم يعرف أنها ستكون المرة الأخيرة. وضمت قائمة الشهداء: محمود نبيل _ عبد الرحمن شاذلى _ شريف الفقى _إسلام عمار عبد الرحمن عماد السيد _أركان سيد عبد الباسط_ محمد إبراهيم محمد إبراهيم عزام - شريف رفعت مسعود الفقى - عصام محمد عبد القادر عبد السلام - عبد الرحمن عماد السيد - مصطفى عبد الله أحمد - محمد أحمد شوقى عبد الحميد - عبد الحميد على توفيق عبد المقصود - وليد محمد عبد العال - - أحمد مدحت حسن عبد الحافظ - محمد سعيد إمام داود.