اندلعت مشادات بين الشباب الناشطين في حملة دعم عمر سليمان، والمناهضين للتيار الإسلامي وشباب من جماعة "الإخوان المسلمين" فى العباسية، إثر ترديد هتافات ضد الجماعة ومرشدها الدكتور محمد بديع. ونظم بعض الشباب من حركة "العباسية مش تكية " و"حركة اللجان الثورية الشعبية بعين شمس" وقفة احتجاجية أمام مسجد "النور" بالعباسية للمطالبة بإسقاط حكم "العسكر"، وتعالت الهتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"يسقط يسقط حكم المرشد" وهو ما جعل بعض المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" يدخلون فى مشادات مع المتظاهرين كادت أن تطور إلى اشتباكات. وقال المحتجون إن "الإخوان انتخبهم الشعب، وإنهم ينادون بلجنة لوضع الدستور تضم كل أطياف الشعب المصرى ولا تكون حكرًا على الإخوان والسلفيين". وطالبوا بإسقاط المادة 28 ، محذرين من تلفيق جنسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كما حدث مع أبو إسماعيل، وأكدوا خلال تواجُدهم بعد صلاة الجمعة أن الاستخبارات الأمريكية قادرة على إلصاق الجنسية بسهولة لأى مرشح. فى السياق نظم الآلاف من مؤيدى وأنصار اللواء عمر سليمان وقفة أمام أكاديمية الشرطة بالعباسية للضغط على نائب الرئيس السابق، بالتراجع عن موقفه بشأن الانسحاب من الانتخابات، ورفعوا صورًا له مكتوبًا عليها "انزل يا سليمان من أجل إنقاذ مصر". وتعالت الهتافات داخل الميدان "يسقط يسقط حكم المرشد, انزل يا سليمان مش عايزين حكم الإخوان, يا أبو دقن وجلابية مصر مش تكية". واتهم المتظاهرون الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على كل منافذ السلطة بمصر وتحويل مصر إلى إيران ثانية يحكمها المرشد مثل آية الله فى إيران، وتعالت بعض الدعوات من المتظاهرين للخروج فى مسيرة ضخمة حتى منزل اللواء عمر سليمان للضغط عليه من أجل الترشح للرئاسة على رغبة محبيه.