فوز الكاميرون.. ضربة حظ أم سوء طالع "كوبر"

علقت صحيفة "دي تسايت" الألمانية على خسارة المنتخب المصري أمام نظيره الكاميروني في نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية، بطرح تساؤل حول أسباب الخسارة هل هو ضربة حظ لصغار الكاميرون أم سوء حظ متعلق بالمدير الفني للمنتخب المصري هيكتور كوبر؟.
ونوهت الصحيفة إلى إلي غياب 8 لاعبين محترفين عن المنتخب الكاميروني بينهم لاعب ليفربول جويل ماتيب ولاعب شالكة إريك تشوبو، مرجعة ذلك إلى رفضهم تلبية النداء لمدير الفني للمنتخب الكاميروني للانضمام إلي الفريق.
وأضافت أن ارتباط سوء الحظ بالمدير الفني "كوبر" من أحد أسباب الخسارة، موضحةً أن كثيرًا من المصريين كانوا يتوقعون الخسارة في النهائيات، مرجعين ذلك إلى تاريخ هزيمة "كوبر" في 6 نهائيات آخرهم خسارته في نهائي كأس اليونان عام 2010، عندما تولي تدريب إريك سالونيكا اليوناني عام 2009.
وعقبت الصحيفة أن هزيمة المنتخب المصري جاءت عكس توقعاتنا جميعًا، مشيرة إلى تأكدها في السابق من فوز المنتخب المصري وتأهله لكأس العالم 2018 في روسيا، موضحةً أنها بنت توقعاتها علي الحارس الأسطورة "عصام الحضري " ولاعب روما النجم محمد صلاح، ولكنها خسرت جميع توقعاتها علي يد صغار الكاميرون.
واستطردت الصحيفة قائلة إنه بالرغم من هزيمة المنتخب المصري إلا أنه أدى أداء مشرفًا، مضيفةً أن لاعب الأرسنال الانجليزي محمد النني هو من أهم مكاسب بطولة الأمم الأفريقية بالنسبة للمصريين, واصفة الهدف الذي أحرزه في الدقيقة 20 من زمن المباراة بأنه هدف "بطعم عالمي"، مؤكدةً أنه على المصريين أن يفخروا بلاعب مثله.
وذكرت الصحيفة أن فوز الكاميرون بالبطولة ما هو إلا بروفة لكأس العالم في روسيا, مشيرة إلى أن شيلي وأستراليا من أكثر المنتخبات المعرقلة لألمانيا والكاميرون في المجوعة "ب"، مضيفةً أن الكاميرون واحدة من الدول الأفريقية المهيمنة في كرة القدم منذ عقود ومع ذلك انتصارها ثار الدهشة لكثير من الناس.
وتابعت قائلة إن المدرب البلجيكي الجديد من بروس استطاع بناء فريق جديد من اللاعبين الشباب في زمن قياسى, مضيفًا أنه قادر علي جلب كأس العالم بهم .