تسبب زعمها بأن الشذوذ الجنسي من الإسلام والقول بأن "الولدان المخلدون" مكافأة للمؤمنين لممارسة اللواط معهم، إلى المطالبة بتطبيق حد الردة على المخرجة إيناس الدغيدي، وجلدها. وطالب الداعية السلفي، الشيخ محمود عامر وزارة الداخلية بتطبيق حد الردة على "الدغيدي" قائلاً: "إذا كان عقلها حاضر وليس بها أي مس جني أو مس نفسي، وتدعي أن الإسلام لا يحرم الشذوذ الجنسي فيجب استتابتها" مؤكدًا أن الولدان المخلدون دورهم في الجنة خدمة المسلمين الأتقيات وليس ما قالته "الدغيدي" تحت أي ظرف. وفي السياق نفسه طالب المحامي نبيه الوحش بضرورة جلد "الدغيدي" مؤكدًا أنه حصل على حكم قضائي بجلدها منذ 15 سنة لكن الداخلية لم تنفذه حتى الآن. ويعد زعم "الدغيدي" الأخير ليس الأول، الذي أثار الجدل علي كل الأوساط الفنية والاجتماعية منذ ظهورها الأول علي الشاشات فارتبطت شهرتها بتصريحاتها المثيرة للعجب قبل أن ترتبط بكونها مخرجة شهيرة أخرجت العديد من الأفلام. الصيام عادة فرعونية أدلت في إحدى سهراتها مع مجموعة من الفنانين حول أن المصريين يصومون رمضان لأن الصيام عادة فرعونية قديمة ليس لها علاقة بالدين، والإسلام جاء ليقرها ليس أكثر مشيرة إلي أن من حق كل مواطن أن يمارس عادة الصوم بالطريقة التي تروق له وفى أي شهر اعتاد أن يصوم فيه وأشارت "الدغيدى" إلى أن الدليل على صحة كلامها أن اليهود لهم شهور يؤدون فيها فريضة الصوم غير تلك الشهور التي يؤدى فيها المسيحيون نفس الفريضة وكذلك للمسلمين شهور تختلف عن الديانتين السابقتين وكل هؤلاء يصومون لأنهم توارثوا عادة الصيام عن الأجداد "بس إحنا محبكينها شوية" ! وذلك بحسب زعمها. امرأة واحدة لا تكفى قالت إن الرجال يرفعون شعار «امرأة واحدة لا تكفى»، علمًا بأن المرأة تملك من المقومات ما يقضى على هذا الشعار مشيرة إلى أن نظرة الرجل للمرأة جنسية فقط، وإذا تمكن منها يبدأ في العزوف عنها، والبحث عن غيرها. وأوضحت أنه إذا أتيحت الفرصة للرجل سيتزوج كل يوم، وقليل من الرجال هم المخلصون لزوجاتهم، واصفة الرجل ب"القناص" وإذا اقتنص المرأة وسلمت له سيبحث عن غيرها. ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة قبل الزواج حلال أفتت بأن ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة، قبل الزواج حلال، واعتبرت أن الجنس بشكل عام حرية شخصية، حتى وإن كان خارج إطار الزواج قائلة "الجنس اختيار شخصي ليس له أي اعتبارات من الآخرين. وأشارت إلى أن هذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده، فهناك أشخاص ترى ممارسة الجنس قبل الزواج حرامًا، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال، وفى ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج، ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس". تقنين الدعارة طالبت بتقنين الدعارة بدعوى حماية المجتمع، قائلة في هذه المطالب"هو صعب علينا لأن إحنا فى دول إسلامية، صعب عليكى أنك ترخصى، لكن أنت ترخصى وتراقبى؟ ولا تسيبى وتلاقى مشاكل، مؤكدة أن تقنين الدعارة يسمح بمراقبتها ويمنع تفشى الأمراض المتناقلة جنسيًا. علاقة المثليين أعلنت عدم رفضها لوجود علاقة المثليين سواء بين رجلين أو امرأتين، وقالت: "لا أمانع وجود علاقة جنسية قبل الزواج ولدى أصدقاء مثليون جنسيًا، ولكنى لا أستطيع معرفة شعورى تجاه أبنائى أو بناتى إذا أقدموا على هذا الفعل، وسيكون هناك تصالح مع الوقت فى فكرة تقبل الشواذ والمثليين، وكنا زمان نرفض فكرة الصداقة بين البنت والولد، لكن الآن يمكن للبنت أن تدعو صديقها إلى منزلها. الإنترنت يخلى الشباب عايز من ضمن التصريحات المثيرة للجدل قولها بأن "الإنترنت يخلى الشباب عايز"، وذلك تعليقًا على انتشار التحرش فى مصر مؤكدة أن الشباب يعانى من الكبت، وقالت: "الإنترنت بيخلى الشباب عايز أكتر، لأنه بيشوف، والأول ماكنش بيشوف، والشباب مظلوم لأنه يريد تلبية غريزته". رفض الحجاب أبدت "الدغيدى" رفضها الشديد لارتداء الحجاب قائلة: يا رب ما تكتبها عليا. كلام الله روت أنها حلمت أنها كانت تسبح في نهر، وتعبت فرأت صخرة توقفت للاستراحة بجوارها، وعندما نظرت حولها لم تجد أحدًا سوى الكون. وتابعت: «بعد ذلك كلمت ربنا، وقلت له يا ربي في حاجات من أقاويل الأنبياء، أنا مش مقتنعة بيها، وإذا كان ده غلط فسامحني، فعقلي مش قادر يجيبها» الدغيدي تخرجت فى المعهد العالي للسينما في القاهرة العام 1975، أخرجت فيلمها الأول في العام 1985 وتعتبر أول امرأة تخرج أفلاماً روائية طويلة في مصر حيث أخرجت 16 فيلما روائيا طويلاً. اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي من خلال شركة "فايف ستارز" حيث أنتجت 7 أفلام روائية وهي استاكوزا - دانتيلا- الوردة الحمراء - كلام الليل - مذكرات مراهقة - الباحثات عن الحرية - ما تيجي نرقص أخرجت الدغيدي16 فيلم أبرزها عفوا أيها القانون 1985، زمن الممنوع 1987، التحدي 1989، قضية سميحة بدران 1989، امرأة واحدة لا تكفي 1990، القاتلة 1991، امرأة آيلة للسقوط 1992، ديسكو.. ديسكو 1994، لحم رخيص 1995، استاكوزا 1996.