تطل علينا المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي من وقت لآخر، بتصريحات صادمة للغاية لا تتفق مع الدين أو القيم المجتمعية التي نعيش بها، لتواجه بعد كل تصريح العديد من الدعاوى القضائية، والمطالبة باخضاعها إجباريا للطب النفسي، إلى أن وصل الأمر للمطالبة بجلدها وقطع لسانها. وفي هذا الموضوع، نستعرض أكثر خمسة تصريحات للمخرجة إيناس الدغيدي آثارت الرأي العام ضدها. ممارسة الجنس قبل الزواج حلال صرحت مؤخرا المخرجة إيناس الدغيدي أن الجنس بشكل عام حرية شخصية، حتى وإن كان خارج إطار الزواج. وقالت إيناس في حوارها مع القناة الألمانية "DW" :"الجنس اختيار شخصى ليس له أي اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده". واستكملت ايناس وجهة نظرها قائلة: " فى ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس". وأوضحت الدغيدي أن العلاقة الجنسية قبل الزواج، تكمن أهميتها فى معرفة الأشخاص بعضهم البعض قبل الزواج، منوهة إلى وجود مشاكل كثيرة تظهر بعد الزواج من الناحية الجنسية، ممثلة فى ظهور حالات عجز جنسى بين الشباب الأمر الذى يؤدى إلى الطلاق. الإسلام لم يحرم الشذوذ! وطالبت الدغيدي في أحد اللقاءات التليفزيونية بحرية الشذوذ الجنسي في المجتمع الإسلامي لأن الإسلام لم يحرم الشذوذ بدليل أن الله وعد المسلمين في الجنة ب "ولدان مخلدون" من أجل ممارسة اللواط معهم - على حد قولها - باعتبار أنه مظهر من مظاهر النعيم في الجنة. وهو ما جعل المستشار القضائي والنفسي الشيخ صالح بن سعد اللحيدان يقيم دعوى قضائية ضد الدغيدي، ويطالب باجبارها على الخضوع لعلاج نفسي، معتبراً إياها مصابة بانفصام الشخصية. وأوضح اللحيدان أن "الولدان المخلدون" في الجنة، ليسوا لممارسة الجنس، كما ذكرت الدغيدي، وإنما للخدمة فقط، كما أنهم ليسوا من الحور العين، فالقرآن الكريم ذكر "الولدان" بمعنى أنهم مذكرون وليسوا إناثاً، وهذا دال على أن هذه المرأة تنطلق من منطلق المرض النفسي الانفصامي، ولم تفقه في النص، ولم تفرق بين دلائل المذكر ودلائل المؤنث. الحجاب اليوم ليس زيا دينيا ولم تتوقف تصريحات الدغيدي المثيرة عند هذا الحد، فعندما سألها المذيع طوني خليفة عبر برنامجه "لماذا؟"، هل من الممكن أن ترتدي الحجاب يوما؟، فقالت: "يارب ما تكتبه عليا". وترى أن الحجاب الذي ترتديه النساء اليوم ليس دينيا، وأن معظمهن يرتدينه لأسباب مختلفة بعيدة عن الدين. المثليون أصدقائي وأكدت إيناس الدغيدي في أكثر من مناسبة، أنها تحترم حقوق المثليين جنسيا، مشيرة إلى أنها لديها بالفعل أصدقاء مثليون. ووجهت الدغيدي رسالة للمثليين عبر أحد البرامج، قائلة لهم: " إذا كنتم مبسوطين كده خليكوا" تقنين الدعارة وعلقت المخرجة على وقائع التحرش التي شهدها ميدان ميدان التحرير قائلة: "الشباب مش قادرين يمارسوا حياتهم الطبيعية..عندنا كبت وعند الشباب، والشباب لسه في بداية حياتهم ومش قادرين يمارسوا حياتهم الطبيعية، والإنترنت يخليكي تبقي عاوزة أكتر لأنك ابتديتي تشوفي، فالشباب بيشوفوا حاجات ومش لاقيين الإمكانيات". وأضافت: "الشباب ما يقدرش يصاحب، والمجتمع المصري والإسلامي بيرفض العلاقات اللي في غير إطار شرعي". وترى الدغيدي أنه يجب على الدولة تقنين بيوت الدعارة للقضاء على ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء في الشوارع، رغم أنها تعلم أنه من المستحيل أن يحدث ذلك حاليًا لكنها مازلت مصرّة على كلامها، خاصة في ظل كم التحرش وحوادث الاغتصاب وزنى المحارم والمضايقات الجنسية التي تواجهها المرأة المصرية. وأكملت الدغيدي قائلة: "الحل هو تقليل الكبت لدى الشباب، والأهم من ذلك أن نحميهم من بيوت البغاء غير المقننة، والتي يمكن أن تتحول إلى كارثة صحية لا يمكن تداركها، ولو شئت الدقة فإنني أطالب بتقنين أوضاع بيوت الدعارة الموجودة بالفعل، ونحن نغض البصر عنها".