تشهد العلاقات المصرية التركية انفراجة تمهيداً لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وذلك بوصول رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية «رفعت حصارجيكلى أوغلو»، على رأس وفد يضم 10 رجال أعمال رفيعي المستوى في زيارة الى مصر مطلع الأسبوع المقبل. وتأتي الزيارة بناء على دعوة من «أحمد الوكيل»، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بهدف تنمية الاستثمار في مصر. وقالت السفارة التركية لدى القاهرة، في بيان لها أمس: إن الوفد التركي يضم كبار المسؤولين بالشركات التي تعمل في مجالات الصناعات الهندسية والكيمائية والنسيجية والأغذية إلى جانب الطاقة، والزراعة، والخدمات بالإضافة الى كبار المستثمرين الأتراك بمصر. وأكد البيان أن الوفد التركي سيشارك في منتدى الأعمال المصري - التركي، والذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بالقاهرة الإثنين المقبل. وأوضح البيان أنه من المقرر عرض المشروعات العملاقة في مصر على الجانب التركي، بالإضافة إلى مجالات الاستثمار في القطاعات المختلفة، وعقد لقاءات بين وفدي الاتحادين على هامش منتدى الأعمال بهدف تنمية الاستثمارات المشتركة . وكشف البيان أن وزير التجارة والصناعة، سيقوم باستقبال الوفد التركي خلال الزيارة لبحث سبل التعاون. ويبلغ حجم الاستثمارات التركية في مصر 5 مليارات دولار، توفر نحو 50 ألف فرصة عمل، بينما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار. وتشهد العلاقات بين القاهرةوأنقرة توترًا منذ الإطاحة ب«محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا، بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارا باعتبار السفير التركي «شخصًا غير مرغوب فيه»، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.