خلص خبراء من الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي شاركوا في مهمة تقييم في سوريا إلى أن "أكثر من مليون سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية"، على ما صرح متحدث باسم الأممالمتحدة الخميس. وقال المتحدث إن مهمة البعثة التي تمت بإشراف الحكومة السورية، انتهت في 26 مارس وأن الخبراء تمكنوا كذلك من دخول "مناطق تسيطر عليها المعارضة". لكنه أقر بأن الوصول إلى "بعض المناطق" لم يكن ممكنا "بسبب انعدام الأمن أو ضيق الوقت". وقال المتحدث غدواردو ديل بواي إن "التحليل المشترك للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، أظهر أن مليون سوري على الأقل بحاجة إلى مساعدة إنسانية في المحافظات التي زارتها البعثة". وبحسب المتحدث، فإن بين السكان المطلوب إغاثتهم جرحى أو نازحين جراء أعمال العنف والأسر التي استضافتهم، إضافة إلى سوريين فقراء ازدادت حالتهم سوءا منذ عام بسبب الأزمة أو العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. وهؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى الأغذية والأدوية والملجأ. وخلص المتحدث إلى أن "الوضع لن يعود إلى طبيعته قبل أشهر بل سنوات مهما كانت التطورات السياسية أو تطور الأوضاع الأمنية" في سوريا. وأعلن أن قافلة أولى محملة بمعدات لألفي أسرة نازحة غادرت دمشق الأربعاء إلى مدينة طرطوس.