أزمة فى اتحاد الكرة منتخبات المحليين والشباب والناشئين

فتح كرم كردي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة النار علي مجلس الادارة مؤكدا استياءه الشديد للقرارات الأخيرة التي اتخذها أعضاء الجبلاية في اجتماعهم الأخير والخاص بإسناد مهمة تدريب منتخب المحليين ومنتخب 99 و2002.
قال كردي "مش معترف باختيارات المدربين التي أعلن عنها مؤخرا لأنها تمت في غياب 4 أعضاء من المجلس مضيفا كان الاتفاق على أن يقوم محمود سعد وحازم إمام ومجدي عبد الغني بترشيح الأسماء ثم يتم عرضها على المجلس لاختيار المناسب لكن فوجئنا باختيارهم دون حضور حازم وسعد الجلسة
واعترف بأن الجبلاية تديرها المجاملات وليس كما يظهر أمام الجميع على الساحة الرياضة مشيرا الي انه من أول "ما تولينا المهمة وأنا ساكت لكن كفاية لغاية كده وكل واحد لازم ياخد حقه هو الصح بقى غلط والخطأ هو السائد".
ودخل علي خط التصريحات ايضا حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ليرد على هجوم كرم كردي زميله بالمجلس والذي هدد بفتح ملفات الكرة الخماسية والنسائية.
وقال الهواري أن مجلس الجبلاية كان منقسم على تطبيق نظام الاستبدال وكانت النية تتجه إلى رفض عودته إلا أن اتصالات من عدد من الأندية طالبت بعودته وهو ما دفع المجلس في اجتماع الأسبوع الماضي في غياب حازم إمام وسحر الهواري وأقر نظام الاستبدال اما بالنسبه للكرة النسائية والشاطئية أكد أنه ليس لديه أي شئ يعيبه ومستعد للمواجهة مع أي عضو بالمجل ومن لديه شئ يتقدم به ونعيد فتح الملفات
وأشار الهواري إلى أنه سيترشح لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة مشيرًا إلى أنه لديه خبرات كبيرة في هذا الموقع.
وسخر مجدى عبدالغنى عضو الاتحاد من محاولات الدكتور كرم كردى عضو الجبلاية للحصول على رئاسة بعثة منتخب مصر الأول فى الجابون.
وقال ان كرم كردى بيحلم برئاسة بعثة الفراعنة الكبار فى الجابون لافتاً إلى أن مجلس إدارة الجبلاية برئاسة المهندس هانى أبوريدة حسم الأمر واختار حازم الهوارى للمهمة.
فيما ساند حازم امام عضو المجلس كردي في الهجوم علي الاتحاد مؤكدا ان اقرار نظام الاستبدال جاء لمجاملة بعض الاندية وان المجاملات موجوده بالفعل.
اجمالا فقد ظهرت عورات مجلس ابو ريدة الذي بات مشفولا بتربيطاته وحساباته الافريقية عن اتحاد الكرة وترك المجلس منقسم تحكمه المصالح والمجاملات.