اعترافات بائعات الهوى: مارسنا الجنس من أجل لقمة العيش طالبة تستغل جمالها للإنفاق على أسرتها.. وأم تبيع جسد ابنتها هربًا من الفقر حقوقيون: خلق عمل شريف لهؤلاء المنحرفات يقضى على الانحراف السلوكي
الطريق إلى المال الحرام مفروش دائمًا بالرذيلة، فبائعات الهوى سخّرن أنوثتهن للوقوع في المعصية، وتحولن إلى أدوات ودميات لراغبى المتعة المُحرّمة دون وازع دينى أو أخلاقي. وقد شهدت الآونة الأخيرة انتعاشًا لتجارة الجسد في مصر؛ بسبب المتغيرات التي طرأت على الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار والتفكك الأسري والفقر والمرض، ما دفع أصحابها إلى الهروب من جحيم الأسعار إلى ممارسة الرذيلة وتجارة المتعة للتغلب على الأوضاع وفقًا لاعترافات هؤلاء المتهمات. وفي إطار ذلك رصدت "المصريون" اعترافات المتهمات بممارسة الرذيلة مقابل تعليم أولادهن والهروب من الفقر والمرض؛ نتيجة ارتفاع الأسعار مؤخرًا. طالبة إعلام تبيع جسدها لتنفق على أسرتها دفعها فقر ومرض والدها إلى أن تبيع جسدها؛ لكي تنفق على أسرتها وتكمّل تعليمها، هكذا روت طالبة الإعلام "م.م" في نص التحقيقات بعد أن تم القبض عليها بتهمة ممارسة الرذيلة؛ حيث قالت والدموع تذرف من عينها: "الفقر جعل أسرتى كادت تمد يدها لتوفر قوت يومنا، ووالدي عمل اللي عليه وعلمني حتى التحقت بكلية الإعلام، ولكنه أصبح طريح الفراش، كما أن والدتي لا تعمل، ولى شقيقان صغيران في مراحل التعليم الأولى، ولم أجد أمامي سوى طريق واحد هو بيع جسدي حتى أكمل تعليمي وأنفق على أسرتي". البداية كانت بمعلومات مثيرة أمام اللواء محمد زكاء الدين، مدير النشاط الداخلي بإدارة مباحث الآداب، تفيد بقيام قواد يدعى "م.ج" بمزاولة نشاط البغاء، وتسهيل الدعارة وتقديم الساقطات إلى راغبى المتعة الحرام مقابل المال داخل فيلا بحدائق الأهرام استأجرها المتهم لمزاولة نشاطه. وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم القبض على القواد وثلاث ساقطات بين أحضان راغبي المتعة داخل الفيلا، وتبين أن من بين الساقطات طالبة إعلام تدعى "م.م" 20 سنة في الفرقة الثانية، وصديقتيها "ش.ا" 20 سنة و"ا.ص" 21 سنة. تستغل جمال ابنتها للهروب من الفقر ببكاء ونحيب وندم، روت المتهمة بإدارة شقة للأعمال المنافية للآداب وعرض ابنتها على راغبى المتعة الحرام، واستقطاب الساقطات للعمل تحت إدارتها بمنطقة دار السلام، باعترافات تفصيلية. وأكدت "ع.س "المتهمة في تحقيقات نيابة دار السلام، والتي أمرت بحبسها هى ونجلتها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، أنها لجأت للأعمال المنافية للآداب بعد طلاقها من زوجها التي تركها وابنتها دون أي دخل مادي، مما جعلها تستغل منزلها وكرًا لراغبى المتعة الحرام. كما اعترفت المتهمة بأنها استغلت جمال وصغر سن ابنتها في جلب الزبائن وإغوائهم لممارسة الرذيلة معها لإضافة مبالغ مالية أعلى تخلصهن من الفقر والحرمان، متابعة: "هدفي إن بنتي ماتشفش اللي شفته، أنا كنت بنام من غير عشا، وأي ست اشتغلت معايا كانت بتفرح بالفلوس وحوشت منها فى البنك". بمواجهة المتهمتين، اعترفتا بارتكاب الواقعة، فتحرر لهما المحضر اللازم، وتولت معهما النيابة التحقيق. تهرب من الفقر إلى شقة الدعارة كشفت "د. أ."، 20 عامًا، المتهمة بممارسة الأعمال المنافية للآداب مع راغبي المتعة الحرام من الخليجيين بمنطقة المهندسين، عن الأسباب التي دفعتها لدخول عالم الأعمال المنافية للآداب. وقالت المتهمة إنها من محافظة كفر الشيخ، وتنتمي لأسرة فقيرة؛ حيث يعمل والدها حارس عقار يسعى إلى توفير احتياجات المنزل. وأضافت المتهمة، أن أحد الشباب تقدم إلى خطبتها، ووافق والدها، لكنها فقدت عذريتها على يديه، فقررت ترك المنزل، والسفر إلى القاهرة؛ بحثًا عن فرصة عمل، تستطيع من خلالها توفير حياة كريمة لها. وأشارت المتهمة، إلى أنها تعرفت على إحدى الفتيات، واصطحبتها إلى عدد من الملاهي الليلية بالمهندسين والعجوزة، قبل أن تدخل عالم الأعمال المنافية للآداب مع الأثرياء العرب مقابل 1500 جنيه في الوقت الذي أخبرت فيه والدها بعملها بإحدى الشركات. وقد تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق. هربت من ليبيا لأحضان الخليجيين فى العجوزة اعترفت "هنيدة. م.ر" ليبية الجنسية بممارستها الدعارة بمقابل مالي، وأنها مارستها مرتين مع اثنين من الخليج من راغبي المتعة مقابل 2000 جنيه في المرة، وبررت لجوءها إلى الرذيلة؛ نظرًا لاحتياجها للمال، بعد وصولها لمصر؛ نظرًا للأزمة السياسية والتي تمر بها بلدها ليبيا. البداية عندما أمر علي السيسي، وكيل أول نيابة العجوزة، بحبس سيدة ليبية، 4 أيام لاتهامها بممارسة الدعارة مع خليجيين مقابل مبالغ مالية تصل ل2000 جنيه في المرة الواحدة. وتعود بداية الواقعة إلى إعلان المتهمة "هنيدة. م.ر" ليبية الجنسية، عن نفسها على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، ما دعا أحد ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب للتواصل معها، وإيهامها بأنه خليجي ويرغب في إقامة علاقة معها بالمقابل الذي تحدده. وبالفعل حددت المتهمة سعر اللقاء ب2000 جنيه للمرة الواحدة واتفقا على اللقاء أمام أحد الفنادق بشارع شهاب، وتمكن من ضبط المتهمة، وتم إحالتها للنيابة لمباشرة التحقيق. ضيق الحال دفعها للرذيلة "الأمور كانت ماشية كويس خالص، وأنا كنت شغالة لوحدى، بعد كدا بدأت أستقطب ستات تانية وكان من بينهن زوجة شقيقي". بهذه الكلمات روت شيماء ربة منزل تدير مسكنها لممارسة الدعارة بسوهاج، أمام المحققين سبب لجوئها إلى أعمال الدعارة قائلة: "بسبب ضيق اليد وعدم وجود مبالغ مالية تكفى احتياجاتهم". 200, 100 جنيه، كانت تسعيرة اللعوب لممارسة الجنس وعلشان الزبون ما يخدش وقت كتير ويطول ويلفت النظر كنا بنعمله إثارة من خلال مقاطع فيديو محملة على التليفون يشوفها فى البداية". البداية كانت عندما تمكن ضباط مباحث الآداب بمديرية أمن سوهاج من إلقاء القبض على ربة منزل وزوجة شقيقها أثناء قيام الأولى بإدارة مسكنها الكائن بدائرة قسم ثان سوهاج وكرًا لممارسة أعمال الدعارة واستقطاب راغبى المتعة الحرام بمقابل مالى يبدأ من 100 جنيه وينتهى إلى 200 جنيه. وتم عمل كمين ومراقبة الموقف إلى أن حضر زبون المتعة الحرام، وتم تركه حتى قام بالدخول للشقة وما أن استقر واطمأن تمت مداهمة الشقة، وتم ضبط "أ.ع.و" 42 سنة مؤذن بالأوقاف ويقيم بدائرة مركز المنشأة داخل الشقة وبرفقته "شيماء.ت.ع" 40 سنة مالكة الشقة، و"إيمان.ف.ب" 28 سنة زوجة شقيقها؛ حيث قامت الأولى بتسخير الثانية فى الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية. وبمواجهة المتهمة الأولى اعترفت أمام ضباط وحدة مباحث الآداب بإدارة شقتها للدعارة مقابل مبالغ مالية، وبمواجهة الثانية اعترفت أيضًا بأن شقيقة زوجها هى مَن قامت بجرها للرذيلة. اللعوب تصرف على زوجها بجمالها "سهر" سيدة عشرينية، تزوجت أحد الأشخاص، لتظن أن حياة الاستقرار بدأت إلا أن الأيام عكست غير ذلك عندما ألقى ضباط الجيزة القبض على الزوج بحوزته أسلحة نارية بعد عام واحد من الزواج ولتحيله النيابة لمحكمة الجنايات، التي قضت بسجنه. لجأت السيدة العشرينية إلى طرق جميع الأبواب والبحث عن فرصة عمل تستطيع من خلالها توفير مصاريف المنزل، وتلبية احتياجات زوجها الذي يقبع خلف القضبان. إلا أن "سهر" وقعت في يد شقيقتها المطلقة التي كانت تنسج خيوط اللعبة حولها لانجرافها معها إلى بئر الرذيلة لتكونا معًا ثنائيًا برع في استقطاب راغبي المتعة الحرام، وخاصة الأثرياء من دول الخليج، مقابل مبالغ مالية. البداية عندما وردت معلومات للعميد عماد عكاشة، مدير مكافحة الآداب بالجيزة، تفيد بممارسة ساقطتين للأعمال المنافية للآداب بمنطقة حدائق الأهرام. وتم توجيه مأمورية ضمت ضباط الإدارة، أسفرت عن ضبط الشقيقتين أثناء ممارستهما الرذيلة مع اثنين من راغبي المتعة الحرام، يحملان الجنسية السعودية، وبحوزتهما أقراص مخدرة وعدد من زجاجات الخمور، ومبلغ من المال. وأقرت الأولى أمام ضابط المباحث، أنها اعتادت ممارسة الأعمال المنافية للآداب، لتوفير احتياجات زوجها المسجون على ذمة قضية سلاح. تحرر محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمتان إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. للإنفاق على والدتها.. باعت جسدها ألقت إدارة مباحث جرائم الآداب بالجيزة، القبض على فتاتين لاتهامهما بممارسة الرذيلة مع الراغبين مقابل حصولهما على مبالغ مالية بشقة بمنطقة الهرم بصحبة اثنين من الخليجيين. واعترفت إحدى المتهمتين بأنها احترفت الدعارة للإنفاق على والدتها المريضة بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها. وقد وردت معلومات للعميد عماد عكاشة، مدير إدارة مباحث جرائم الآداب بالجيزة، تفيد باحتراف الساقطتين "عفاف.ا" مسجلة "آداب" و"هبة.م" 18 سنة لممارسة الرذيلة مع رجال الأعمال الخليجيين المقيمين بمصر، فكلف ضباط الإدارة بسرعة ضبطهما. وكشفت تحريات المقدمين تامر فاروق ومحمد دبوس، أن المتهمتين يتفقان مع راغبى ممارسة الرذيلة من خلال لقائهم بالمقاهى السياحية، وأكدت المعلومات أنهما اتفقتا مع اثنين من الخليجيين على ممارسة الجنس مقابل ألف جنيه لكل منهما وتوجهتا إلى شقة بمنطقة هضبة الأهرام لذلك الغرض. وبمداهمة الشقة تمكن الرائدان محمد سعيد وأحمد أبو السعود، من ضبطهم بالشقة فى حالة تلبس، وبحوزتهم ملابس داخلية، وتبين أن المتهمة الأولى سبق اتهامها فى عدة قضايا. وأكدت المتهمة الثانية أنها طلقت من زوجها بعد زواج استمر شهرًا واحدًا، وتدهورت حالتها المادية بعد وفاة والدها، ما دفعها لاحتراف الدعارة للإنفاق على والدتها العجوز المريضة، وأنها تعرفت على المتهمة الأولى التى ساعدتها مقابل مبالغ مالية تتقاضاها، فحرر محضران بالواقعة، وأخطر اللواء أحمد حجازى، مدير أمن الجيزة، وتولت النيابة التحقيق. عبدالسلام: ارتفاع الأسعار أنعش سوق الجنس في مصر من جانبه، قال عمرو عبدالسلام، المحامى والخبير الحقوقي ونائب رئيس منظمة الحق الدولية، إن سوق الدعارة شهد إقبالاً ورواجًا خلال المرحة الراهنة نظرًا لارتفاع الأسعار وغلو المعيشة، والعوامل الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليًا لكن لا نستبعد في الأساس أن يكون الإقبال على ممارسة الدعارة انحرافًا سلوكيًا وأخلاقيًا وانهيارًا لمبادئ الدين مصحوبًا بالفقر ومحاولة الثراء السريع. وتابع عبدالسلام أن مباحث الآداب حققت أعلى كفاءة على مستوى وزارة الداخلية في القبض على العديد من شبكات الدعارة، ونجحت في تقويض بعضها إلا أن انتشار الشبكات مازال يطغى على الشارع. وأشار نائب رئيس منظمة الحق الدولية إلى أن تقوية الوازع الديني وزرع القيم والمبادئ في نفوس المواطنين وخلق عمل شريف لهؤلاء المنحرفات وتوفير حياة آدمية كريمة لهن يقضى على الانحراف السلوكي فى المجتمع ويقي الفتيات شر توارث مهنة الدعارة، ونحافظ على المجتمع من الأمراض والأوبئة مثل الإيدز الذي يكثر نشاطه فى مثل هذه العلاقات غير المشروعة.