كشفت إحدى كاميرات المراقبة بمحيط تفجير إزمير بتركيا، أن أحد أفراد الشرطة ضحى بحياته فى سبيل إنقاذ المدينة من وقوع مجزرة نتيجة الانفجار، وودعته الشرطة وداع الأبطال، فيما تشير التقارير إلى أن منفذ هجوم ليلة رأس السنة بإسطنبول لا يزال في المدينة. وفجّر مسلحون سيارة مفخخة أمام مدخل محكمة في مدينة إزمير واشتبكوا مع الشرطة، وذلك بعد 4 أيام من شن مسلح هجومًا على ملهى رينا الليلي في مدينة إسطنبول أدى إلى مقتل 39 شخصاً، من بينهم 27 أجنبياً. وحاول المسلحون الذين وصلوا إلى محكمة إزمير في حوالي الساعة 16:10 أمس الخميس تفجير السيارة في مدخل القضاة وأعضاء النيابة العامة، وحين شك بهم شرطي السير فتحي سكين طلب منهم أن ينظر في السيارة، فنزلوا من السيارة مسرعين وبدأوا في الهرب، وقام أحد الإرهابيين بتفجير السيارة التي كانت محملة بالقنابل من على بعد، وفقاً لما نشرته صحيفة ييني شفق التركية. وفي الوقت الذي اندلعت فيه النيران بالسيارات الموجودة في الشارع، قام الشرطي فتحي سكين بملاحقة الإرهابيين، واشتبك معهم حتى نفذت رصاصاته، حاول بعدها الانسحاب من المواجهة، لكنه سقط برصاص المسلحين. وقُتل في الهجوم رجل شرطة وموظف بالمحكمة، إضافة إلى اثنين من المهاجمين، بينما فر مهاجم ثالث. وأصيب في الهجوم 9 أشخاص، إلا أن حالتهم ليست خطرة. وأشاد مسؤولون أتراك، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بن علي يلدريم، ببطولة الشرطي فتحي سيكي الذي قُتل في إزمير؛ لتمكنه من منع سقوط عدد أكبر من الضحايا عندما أوقف السيارة المفخخة وطارد المسلحين. وقال بن علي في وقت متأخر من الخميس، إن الشرطي "حال دون وقوع كارثة عندما ضحى بحياته ليقوم بعمل بطولي عظيم ويتمكن من قتل هؤلاء الذين يرتكبون هذه المؤامرات الجبانة".كشفت إحدى كاميرات المراقبة بمحيط تفجير إزمير بتركيا، أن أحد أفراد الشرطة ضحى بحياته فى سبيل إنقاذ المدينة من وقوع مجزرة نتيجة الانفجار، وودعته الشرطة وداع الأبطال، فيما تشير التقارير إلى أن منفذ هجوم ليلة رأس السنة بإسطنبول لا يزال في المدينة. وفجّر مسلحون سيارة مفخخة أمام مدخل محكمة في مدينة إزمير واشتبكوا مع الشرطة، وذلك بعد 4 أيام من شن مسلح هجومًا على ملهى رينا الليلي في مدينة إسطنبول أدى إلى مقتل 39 شخصاً، من بينهم 27 أجنبياً. وحاول المسلحون الذين وصلوا إلى محكمة إزمير في حوالي الساعة 16:10 أمس الخميس تفجير السيارة في مدخل القضاة وأعضاء النيابة العامة، وحين شك بهم شرطي السير فتحي سكين طلب منهم أن ينظر في السيارة، فنزلوا من السيارة مسرعين وبدأوا في الهرب، وقام أحد الإرهابيين بتفجير السيارة التي كانت محملة بالقنابل من على بعد، وفقاً لما نشرته صحيفة ييني شفق التركية. وفي الوقت الذي اندلعت فيه النيران بالسيارات الموجودة في الشارع، قام الشرطي فتحي سكين بملاحقة الإرهابيين، واشتبك معهم حتى نفذت رصاصاته، حاول بعدها الانسحاب من المواجهة، لكنه سقط برصاص المسلحين. وقُتل في الهجوم رجل شرطة وموظف بالمحكمة، إضافة إلى اثنين من المهاجمين، بينما فر مهاجم ثالث. وأصيب في الهجوم 9 أشخاص، إلا أن حالتهم ليست خطرة. وأشاد مسؤولون أتراك، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بن علي يلدريم، ببطولة الشرطي فتحي سيكي الذي قُتل في إزمير؛ لتمكنه من منع سقوط عدد أكبر من الضحايا عندما أوقف السيارة المفخخة وطارد المسلحين. وقال بن علي في وقت متأخر من الخميس، إن الشرطي "حال دون وقوع كارثة عندما ضحى بحياته ليقوم بعمل بطولي عظيم ويتمكن من قتل هؤلاء الذين يرتكبون هذه المؤامرات الجبانة".
#بالفيديو | لحظة إنفجار سيارة مفخخة قرب محكمة في مدينة #إزمير التركية#تركيا pic.twitter.com/wpD95piUC2 — News الأمة (@alummahnews) 5 يناير، 2017