قال المفكر السياسي مصطفى الفقي، إن المواءمة السياسية التي لجأ إليها الرئيس الأسبق حسني مبارك، طوال فترة حكمه، كانت سببًا رئيسيًا في الاحتقان الطائفي في مصر. وأضاف "الفقي"، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" مساء أمس، الأربعاء، أن "البابا شنودة الراحل، رفض مقترح مبارك، باعتبار عيد القيامة إجازة رسمية". وأضاف "الفقي"، أن "شنودة" أبلغ "مبارك" آنذاك، بأن المصريين مسلمين ومسيحيين متفقون على ميلاد السيد المسيح، ولكنهم يختلفون على "قيامه" ومن هنا جاء رفض "شنودة" على اعتبار عيد القيادة إجازة رسمية. وتابع: "المواءمة السياسية التي لجأ إليها الرئيس الأسبق حسني مبارك، طوال فترة حكمه كانت سببًا رئيسيًا في الاحتقان الطائفي في مصر". وأوضح المفكر السياسي، أن تاريخ مصر يشهد تهميش الأقباط في تولي المناصب في الدولة، منتقدًا عدم وجود أي مسيحي في أي من مناصب الدولة، وحتى الجامعات الحكومية لا يوجد أي رئيس جامعة حكومية قبطي.