قالت مصادر مقربة من أحمد ماهر، مؤسس حركة "6 إبريل"، إن وزارة الداخلية رفضت الإفراج عنه، بسب طلبه على ذمة قضايا أخرى. وأكدت المصادر أن القضية المتهم فيها ماهر هي قضية الدعوة لفعالية أمام منزل وزير الداخلية بملابس داخلية، التي حُفظ التحقيق فيها منذ أيام حكم الإخوان، واحتجز بسببها لمدة يوم، أخلي بعده سبيل ماهر. وكان قرارًا مفاجئًا صدر بترحيل مؤسس حركة "6 إبريل" إلى قسم أول مدينة نصر؛ تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، للتحقيق في اتهامه بالمشاركة في المظاهرة. وتعود أحداث الواقعة إلى التاسع والعشرين من شهر مارس عام 2013، حينما نظمت حركة 6 إبريل مظاهرة أمام منزل الوزير السابق، ورفعت خلالها ملابس داخلية نسائية أمام منزله". "ماهر "مؤسس حركة 6 إبريل" كان من بين المتهمين بالمشاركة في هذه التظاهرة، وهتف المتظاهرون وقتها "ياللي بتسأل إحنا مين.. إحنا شباب 6 أبريل".. إضافة إلى هتافات أخرى احتوت على ألفاظ خارجة ضد وزارة الداخلية. كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها عبارات خارجة ضد وزارة الداخلية.