مفاجأة.."الفيس بوك" دليل النيابة ضد ماهر

تنشر "بوابة الوفد" تفاصيل التحقيقات التى أجراها المستشار أحمد حنفى - رئيس نيابة مدينة نصر - مع المهندس أحمد ماهر - مؤسس حركة شباب 6 إبريل - عقب إلقاء القبض عليه
بمطار القاهرة عصر اليوم وترحيله إلى سرايا النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ بسبب تحريضه على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية بالملابس الداخلية في مارس الماضي.
وذكر محمد سعد شاهين- عضو اللجنة القانونية لحركة 6 إبريل - تفاصيل التحقيقات ل"بوابة الوفد" مؤكدًا على أن وكيل النيابة وجه التهم نفسها التى وجهت لأعضاء الحركة، الذين تم إلقاء القبض عليهم في أثناء تظاهرهم أمام منزل وزير الداخلية، والتى تمثلت فى التجمهر وقطع الطريق، وتعطيل حركة المرور، وإهانة الشرطة.
وأضاف شاهين:" إن الاتهام المضاف على هذه الاتهامات كانت التحريض على هذه الأحداث". مؤكدًا أن ماهر نفى كل هذه الاتهامات لعدم تواجده فى هذه التظاهرات، وأيضًا لم يكن متواجدًا فى محيط منزل وزير الداخلية في أثناء مقاولة السلطات لأعضاء الحركة وضبط 3 منهم.
وأكد شاهين على أن النيابة العامة واجهت ماهر بأنه حرض المتظاهرين من موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ولم تستند لأى دليل سواء بنسخة من التحريض أو غيره، مشيرا إلى أن ماهر نفى علمه بالتظاهرة وعلاقته بها من الأساس بالإضافة إلى نفيه العلم بالأشخاص الذين تظاهروا بالملابس الداخلية.
وقال شاهين:" إن ماهر أوضح لوكيل النيابة أنه عندما كان عائدًا من السفر عصر اليوم الجمعة فوجئ برجال الشرطة يلقون القبض عليه فور وصوله بمطار القاهرة، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضده وعلم بعدها أنها بسبب مظاهرة سابقة لأعضاء 6 أبريل أمام منزل وزير الداخلية".
وواصل شاهين حديثه بأنه عقب الانتهاء من التحقيقات تحدث مع وكيل النيابة بعد تأخره فى اتخاذ القرار بشأن ماهر فرد عليه وكيل النيابة بقوله:" القرارات تأتى من القيادات وليس لنا دخل بها؛ مما يؤكد أن النيابة العامة غير محايدة، وأنها تعمل لنظام واحد، ومن أجل مساندته فى صراعة وسرقته للثورة". مشيرًا إلى أن الأساليب نفسها التى تم اتباعها هى أساليب مبارك نفسها.
وأشار شاهين إلى أن ماهر تم اقتياده إلى قسم الشروق الذى سيتم من خلاله ترحيله إلى سجن طره، مؤكدًا على أنهم سيقومون بالاستئاف على القرار الذى صدر ضد ماهر اليوم، وسيستمرون فى التصعيد السياسى ضد النظام ولم يهدأوا من معاراضتهم.
كان العشرات من أعضاء حركة 6 إبريل قد نظموا تظاهرة في 29 مارس الماضي لمحاصرة منزل وزير الداخلية بعد الحشد عبر موقع التواصل الاجتماعى لوقفة أمام وزارة الداخلية؛ للمطالبة بتطهير الشرطة والتأكيد على أنها لم تتغير منذ عهد مبارك في قمعها للمتظاهرين، وملاحقة معارضي الإخوان؛ إلا أنهم قاموا بمحاصرة منزل الوزير، ورفعوا الملابس الداخلية تجاه قوات التأمين.