اعترف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ورئيس هيئته البرلمانية بوجود ورقة دوارة يتم تداولها بين أعضاء الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى، وبها كشف بأسماء حزبي الحرية والعدالة والنور، ممن تم الاتفاق على انتخابهما في الجمعية التأسيسية للدستور. قال سلطان إنه رأى هذه الورقة قبل غلق باب التصويت في الصناديق بساعة وأنه لا توجد أى مشكلة فى ذلك وأى حزب سياسي لا يقوم بمثل هذا العمل لا يعتبر حزبا سياسيا وأنه أمر طبيعي أن تتفق بعض الأحزاب على ترشيح أعضائها فى الجمعية التأسيسية وهذا ما حدث فى حزب الوسط والوفد والمصريين الأحرار. أكد سلطان أن فكرة انسحاب البعض بمجرد أن شاهد هذا الكشف أو هذه الورقة الدوارة غير منطقي، مشيرا إلى أن الانسحاب ليس له أى مبرر ويجب ألا يحدث فى مثل هذه الأمور، لأن الانسحاب يحدث إذا تم اكتشاف مخالفة للنصوص الدستورية أو تهميش لمنطقة معينة أو فئة اجتماعية كبيرة أو وجود تكريس لسلطات فى يد شخص واحد أو مؤسسة واحدة وهذا لم يحدث فى هذا الاجتماع. كان عدد من الأعضاء منهم عمر الشوبكي وعمر حمزاوى ومصطفي النجار قد أعلنوا انسحابهم من الاجتماع بعد رؤيتهم للورقة الدوارة.