عزبة المعبر بالقنطرة غرب بالإسماعيلية عزبة لم تمتد لها يد التطوير منذ زمن طويل قد يكون منذ بناءها فهي تفتقد لجميع الخدمات والمقومات الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحي وغيرها ، يرعبها الظلام الدامس و تتجول فيها بحرية الكلاب الضالة ويؤكد الأهالي الذي يسكن بعضهم بالمنطقة منذ أكثر من 20 عاما إنهم قاموا بشراء الأرض من واضعي اليد عليها بعقود عرفية وتم تسجيلها بأسمائهم كإثبات حالة في الشهر العقاري وبنوا المنازل بالحجارة وعلي مراحل نظرا لضيق الحالة المالية وهي التي حالت دون القيام بإجراءات التمليك وتوصيل المياه والكهرباء لها حتى تعدي عدد المنازل التي لم توصل لها هذه المرافق إلي أكثر من 50 منزلا مع العلم بأن هناك منازل تم التوصيل لها وأن مالك الأرض يدفع الضرائب المقررة علي الأرض بصورة دائمة، كما أكد الأهالي أن مجلس المدينة قرر إنها عشوائيات وأصدر قرارات إزالة لعدة منازل وقامت لوادر مجلس المدينة بهدم فعلي لها حتى إنه تم هدم جزء من المسجد الوحيد بالقرية وتعاون أهل العزبة في إعادة بنائه مرة أخري . وأوضح الأهالي أن خطوط المياه قريبة من المنازل ومع ذلك لم يتم التوصيل رغم التقدم بطلبات كثيرة لإدارة الأملاك ليستطيعوا تمليك الأراضي وتوصيل المرافق لمنازلهم وإنه أثناء بناء كوبري مبارك السلام أمدتهم الشركة اليابانية المقيمة بالموقع بخط مياه من الخط الموصل لها وفور انتهاء الكوبري تم قطع هذا الخط عن الأهالي كما أشتكي الأهالي من مشكلة الصرف الصحي حيث تنتشر برك الصرف أمام المنازل وتنمو أشجار البوص وترتفع لأمتار طويلة وتتسرب المياه داخل المنازل مما يضطر الأهالي لتأجير سيارات الشفط والرمال لردم البرك كذلك مشكلة القمامة بالعزبة فسيارات مجلس المدينة تحمل قمامة القنطرة كلها وتلقي بها في العزبة وتتراكم أكوام القمامة أمام المنازل ويتم التخلص منها بالحرق الذي يستمر لساعات طويلة وينتج عنه أدخنة كثيفة تصيب السكان بحساسية الصدر وأزمات اختناق وحساسية بالإضافة لسهولة انتشار الحرائق وانتقالها للمنازل المعرشة بالبوص سهل الاحتراق بجانب ما تحتويه من أنواع مختلفة من القوارض والثعابين والكلاب الضالة التي تسبب الذعر وتصيب عدد من الأطفال بجروح نتيجة مهاجمتها لهم. وطالب الأهالي بضرورة تمليك الأراضي لهم خاصة وأنهم سددوا مبلغ 21 جنيه لإدارة الأملاك للبدء في إجراءات التمليك والبعض لم يحصل علي إيصالات مقابل ذلك وانتظروا تحديد سعر تمليك المتر ولكن لم يتم عمل شيء حتى الآن وإنهم توجهوا عدة مرات لمقابلة صبري العدوى محافظ الإسماعيلية لبث شكواهم ولكنهم لم يستطيعوا مقابلته ولا تزال المعركة مستمرة.