أكد مسئول بوزارة الزراعة، أن وقف السعودية استيراد الفلفل المصري سيكبد مصر خسائر كبيرة، وذلك بعد تداول أنباء عن منع المملكة استيراد الموالح من مصر؛ حيث كشف مسئولون أن مصر تحصل على 300 دولار من الجانب السعودي مقابل الطن الواحد، أي ما يعادل 54 مليون دولار. وتعتبر السعودية من بين أهم الدول العربية التي تستورد محاصيل المنتجات الزراعية من الخضار والفاكهة وخاصة البطاطس والبرتقال واليوسفي بأنواعه؛ حيث تستورد السعودية من البطاطس ما يقرب من 140 ألف طن سنويًا، والخضار والفاكهة 40 ألف طن سنويًا. وحظرت السلطات السعودية بشكل مؤقت استيراد الفلفل بجميع أنواعه من مصر، في منتصف شهر ديسمبر، بعد فحص وتحليل عينات من الفلفل وثبوت استمرار وصول شحنات من الفلفل الملوث ببقايا المبيدات. وكانت وكالة "واس" السعودية، أكدت أنه بعد أن تم فحص وتحليل عينات من الفلفل وثبوت استمرار ورود شحنات لفلفل عالق بها بعض متبقيات المبيدات وأنه تم توجيه إدارة المحاجر الزراعية بمنافذ المملكة المختلفة وباقي الجهات الحكومية ذات العلاقة باتخاذ اللازم حيال ذلك. وأكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أنه بعد أن تم فحص وتحليل عينات من الفلفل وثبوت استمرار ورود شحنات لفلفل عالق بها بعض متبقيات المبيدات وأنه تم توجيه إدارة المحاجر الزراعية بمنافذ المملكة المختلفة وباقي الجهات الحكومية ذات العلاقة باتخاذ اللازم حيال ذلك. وأكدت الوزارة طبقًا لوكالة "واس" السعودية، حرصها على تحليل وفحص الإرساليات، والمنتجات الزراعية والحيوانية ومنها الخضار الطازج والفاكهة من خلال المحاجر الزراعية والبيطرية التي تشمل جميع مناطق المملكة. وتشهد العلاقات المصرية السعودية، حالة من التوتر ظهرت للعلن لأول مرة خلال شهر أكتوبر الماضي عندما صوتت مصر لصالح القرار الروسي بشأن الأزمة السورية لم يكن موافقًا لموقف السعودية. كما أنه منذ أول أكتوبر الماضي أوقفت شركة أرامكو السعودية إمداد مصر بالمواد البترولية ضمن اتفاق مدته خمس سنوات.