أول جلسة بمجلس الشعب شهدت ممارسة النواب القدامى والجدد لبعض العادات غير البرلمانية مثل استخدام التليفون المحمول أثناء الجلسة والتهافت علي الوزراء للحصول علي التأشيرات كما قام بعض النواب بقراءة الصحف خلال الجلسة التي شهدت حركة مستمرة للأعضاء مما جعل رئيس الجلسة يطلب من النواب التزام الهدوء والتزام أماكنهم أكثر من مرة ، كما شهدت الجلسة العديد من المفارقات أبرزها محاولة بعض النواب القدامى الاحتفاظ بأماكنهم السابقة غير أن بعضا منهم فشل في ذلك منهم رجب هلال حميدة وكمال أحمد وطلعت السادات وبدا طلعت السادات متحمسا للغاية أثناء أداء أخيه لليمين حتى أنه ظل يصفق كثيرا بعد انتهائه من أداء اليمين بشكل ملفت للنظر، وقد حرص كمال الشاذلي علي الجلوس بجوار الدكتور فتحي سرور قبل انتخابه رئيسا للمجلس وكان أول المهنئين له بعد فوزه برئاسة المجلس للعام السادس عشر علي التوالي ، ولم يفت الشاذلي أن يداعب نواب جماعة الإخوان المسلمين ويثير معهم جوا من المرح والقفشات طوال الجلسة .