قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن مشاركة الآلاف من الأقباط في وداع البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، يعكس شعورهم بافتقاد هذا الرمز بشدة. وأضافت الصحيفة الأمريكية -في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني على الإنترنت- أن حشودًا ضخمة اجتمعت في ساحة كاتدرائية العباسية، لمجرد إلقاء نظرة الوداع على السيارة التي تحمل جثمان البابا شنودة الثالث، ونقلت عن مواطنين قولهم إنه "كان حكيمًا وهادئًا، وأنه وأد أي فتن طائفية". وتابعت: أن البابا شنودة عمل على تحسين علاقات الكنيسة مع كبار رجال الدين الإسلامي في مصر، مما ساهم في الوئام الوطني. كما أشارت إلى أن النظام السابق كان يسمح بالطائفية وفي بعض الأحيان كان يشرف عليها، وكان هناك نوع من التمييز ضد المسيحيين وهو ما أغضبهم. ورأت الصحيفة أن هناك مخاوف من جانب الأقباط بعد صعود الإسلاميين إلى البرلمان والحياة السياسية.