عزبة شاكر هى إحدى القرى التابعة لقرية القاسمية بأبو جندير أقصى جنوب مركز إطسا تبعد عن محافظة الفيوم بأكثر من 70 كيلومترًا يقطنها أكثر من 4 آلاف نسمة يعيش معظم سكانها على مهنة الزراعة والتجارة القرية معدومة من الخدمات، ولا يوجد بها أي شيء يدل على معالم القرية من وحدة صحية أو حتى مدرسة. واشتكى الأهالي من تردي وسوء الخدمات بالقرية خاصة المياه الجوفية الناتجة عن صرف الأراضي الزراعية، والتي تعرض منازلهم للدمار، بجانب الأمراض والأوبئة الفتاكة جراء تواجد البرك والمستنقعات في مداخل والشوارع الرئيسية بالقرية. في البداية يقول أحمد مجلى سالم، من أبناء القرية، إننا نعانى أشد المعاناة من جراء المياه الجوفية التي تغرق القرية، وتؤثر على المباني وتصيبها بالتصدعات بجانب ارتفاع نسبة الرطوبة والبرودة في القرية ليلا والروائح الكريهة، التي تنبعث منها التي تصيبنا بالأمراض والجالبة للناموس والبعوض، فأطفالنا معرضون للخطر لأن مناعتهم قليلة فنضطر للذهاب بهم إلى الأطباء؛ لأن القرية لا يوجد وحدة صحية فأقرب وحدة صحية لنا هي بقرية القاسمية وأبو جندير حتى المواصلات لا توجد بها، فالوسيلة الموجودة المتوفرة الوحيدة هى الموتوسيكلات والتكاتك. ويضيف على سنوسي عبد القوى، فلاح، القرية منخفضة جدًا وبالتالي كل مصافي الأراضي الزراعية تصب بالقرية والقرية تعوم وتسبح على بحر من هذه المياه، ولو حفرنا في الأرض تخرج علينا المياه من عمق 40 سم؛ مما يؤثر على المباني بالقرية، وتؤدى إلى تصدعها ونقوم بتعالية المباني كل عام للهروب من هذه المياه، وطالبنا المسئولين بتوصيل الصرف الصحي للقرية؛ حفاظًا على بيوتنا، وعلى صحتنا من الأمراض ولكن لا يستجيب أحد.