أفتى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بتكفير «محمود شفيق» مُنفذ تفجير الكنيسة البطرسية الذي أودى بحياة 25 قبطيًا وإصابة العشرات. وعلل «هاشم» تكفيره لمُنفذ العملية الإرهابية، قائلًا إنه استحل ما حرم الله ولذلك خرج من دين الله. وأضاف عضو هيئة علماء الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على فضائية «العاصمة الجديدة»، الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي، أن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية منتحر وليس شهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن عن اسم منفذ تفجير الكنيسة بعد أقل من 24 ساعة من وقوع الجريمة أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا، وقال إن منفذ هذا الحادث شاب مسلم اسمه محمود شفيق محمد مصطفى من الفيوم. فيما قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على ثلاثة أخرين وزوجة أحدهم، وقالت إنهم ضمن الخلية التي ساعدت «شفيق» على التفجير، بالإضافة إلى اثنين أخرين ما زالوا هاربين.