نفى بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، الإثنين، مطالبة الأقباط والكنيسة بإقالة وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، على خلفية حادث انفجار الكنيسة البطرسية، والذي خلف عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وفي تصريحات ل"المصريون"، أكد "حليم"، أن "ما يزعمه الإعلام عن تقدم الأقباط بمطالب إلى رئاسة الجمهورية لإقالة وزير الداخلية، هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة". وطالب المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، الحكومة، ووزارة الداخلية، بسرعة القبض على الجناة الذين قاموا بذلك العمل الإرهابي؛ تحقيقًا للعدالة الناجزة. وكان السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم مجلس الوزراء نفى تقدم وزير الداخلية باستقالته لشريف إسماعيل، موضحًا أنه يمارس عمله الطبيعي، وما هي إلا شائعات تناقلتها وسائل الإعلام ليس لها أساس من الصحة. وأشار "سلطان"، في تصريحات تليفزيونية، إلى أن هناك توجيهًا بسرعة القبض على كل من شارك في العملية الإرهابية، وكذلك توفير الرعاية الصحية للمصابين وتعويضات لأسر الشهداء. وتابع "الداخلية أحاطت رئيس مجلس الوزراء بكل التفاصيل". وكان انفجار وقع أمس، الأحد، بكنيسة البطرسيين الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو ما أسفر عن 23 قتيلًا و49 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.