قُتل 15 مدنياً، الأحد، في قصف بسقوط قذائف صاروخية على منازلهم في حيين، شرقي مدينة الموصل (شمال)، التي تشهد معارك دموية بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال نور أحمد الحلبوسي، الطبيب في المستشفى الميداني بمنطقة كوكجلي بضواحي الموصل الشرقية، إن المستشفى استقبل اليوم جثث 15 مدنيا، 7 منهم من عائلة واحدة. وأوضح الحلبوسي، أن الضحايا قتلوا في حيي النور والتأميم، نتيجة سقوط قذائف صاروخية على منازلهم، موضحاً أنه لم يُعرف على الفور مصدر القصف، كون الحيين يشهدان منذ أيام عدة معارك شرسة بين قوات جهاز مكافحة الإرهاب (تابعة للجيش العراقي) و"داعش". وبشأن التطورات الميدانية، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل من "داعش"، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب استعادت اليوم حيا جديدا من قبضة التنظيم". وأوضح الفريق الركن عبد الأمير يارالله، في تصريح وصل الأناضول نسخة منه، أن "قوات الجهاز حررت حي النور بالكامل ضمن الساحل الأيسر (الشرقي) لمدينة الموصل". وأضاف يارالله، أن "قواتهم رفعت العلم العراقي فوق مباني الحي، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات". وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة.