حرر المواطن "ناجي .ع"، أحد أهالي منطقة أنطونيادس" التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، شكوى في رئاسة الجمهورية تحمل رقم 709153 ضد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإقليم، وهيثم الدسوقي، رئيس مدينة كفر الدوار، بسبب الإهمال من ترك مياه الصرف الصحي تحيط بالمنازل، مما جعلهم عرضه للأمراض والأوبئة والفيروسات القاتلة. في البداية أكد لنا رجب عبدالراضي " أحد أهالي المنطقة"، أن مياه الصرف الصحي تحيط بالمنازل من كل جانب، وتسللت تلك المياه للعديد من المنازل، مما دفع قاطنيها إلي تركها ومغادرة المنطقة لحين إيجاد حل لتك المياه التي تسببت لهم العديد من الأزمات. وأكمل عبد الراضي، أنهم قد ناشدوا المسئولين بمجلس المدينة لحل تلك المشكلة المتفاقمة منذ فتره كبيرة، موضحًا أن مجلس المدينة يقوم بحل مؤقت وهو إرسال سيارات الكسح لفترة، ثم تعود للانقطاع من جديد. وأضاف آخر ويدعي محمد عبد الجواد ، أحد المتضررين، أن المنطقة توجد بها مجمع مدارس ويضم هذا المجمع مدرسة فكرية للمعوقين، ومجمعًا أزهريًا، ومدرسة ابتدائية، ومدرسة إعدادية. وأكمل أن هناك حالة من الخوف لدي أولياء الأمور؛ خوفًاً من إصابة التلاميذ بالأمراض والأوبئة والفيروسات القاتلة، وقال إن هناك تلاميذ يقومون باللعب في مياه الصرف؛ إيهامًا منهم بأنها مياه أمطار. وأوضح "ناجي . ع"، أحد الأهالي، أنه قام بتحرير محضر في رئاسة الجمهورية تحمل رقم 709153 ضد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، وهيثم الدسوقي رئيس مدينة كفر الدوار من الإهمال والتقاعس من عدم قيام المسئولين عن الصرف الصحي بالمجلس من إرسال سيارات كسح باستمرار لانتشال تلك المياه التي تحاصر منازلهم وتعوقهم عن الدخول والخروج منها. وأكد الحاج هشام والي، مسئول عن محمول الكهرباء، من قبل الأهالي، أن الكابل ال 11 ألف المغذي للمحول يقوم بالمرور من علي المصرف الرئيسي للصرف الصحي وعند امتلاء المصرف بمياه الصرف يقوم بإغراق الكبل والمحول أيضًا من الداخل مما يهدد بكارثة. وفي ذات السياق أوضح هيثم الدسوقي، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أنه جارٍ العمل علي إنشاء شبكة للصرف الصحي خاصه بالمنطقة، وعند الانتهاء من إنشاء شبكة الصرف فإن كل المشاكل العالقة في القرية سيكون هناك إيجاد لحلها . وأكمل أنه قام بزيارة القرية على الطبيعة، وهناك مشكلة نتيجة لطفح مياه المجاري إلتي تحيط بالمنازل، وقد أرسل سيارات الكسح وتم حل المشكله، ولكن حل مؤقت لحين البدء في عمل شبكة الصرف، مناشدًا أهالي المنطقة بالمشاركة المجتمعية مع مجلس المدينة لحل تلك المشكلة والقضاء عليها.