تلقي العاملون بحقل الآثار في مصر بصدمة شديدة نبأ تصدع جزء من جسم الهرم الأكبر وسقوط جزء حجري ضخم ، وفيما أعلن مسئولون بوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار أن التحقيق جار حاليا للتوصل لسبب ذلك السقوط ، فإن "المصريون" تنفرد بنشر السبب الحقيقي وراء ما حدث. فقد صرح مصدر مطلع داخل المجلس الأعلى للآثار أن السبب المباشر وراء هذا التصدع ، الذي ربما لن يكون الأخير ، هو ما تم داخل مبني الهرم من أعمال حفر تتم بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الأمريكية وهي جمعية ذات اتجاهات صهيونية معروفة. وأعمال الحفر الحالية في جسم الهرم تم الترويج لها بزعم اكتشاف حجرة دفن خوفو مع أن هذا خطأ علمي ، ويتم الحفر خلال مسار طوله يتجاوز 60 مترا وقطر لا يتعدى 25 سم ، ويستخدم فيه ربوت تصدر عنه ذبذبات خطيرة علي بناء الهرم. ويواصل المصدر قائلا " أخطر ما في الأمر أن الغرف الصغيرة التي يتم الحفر خلالها هي غرف في منتهي الأهمية لبناء الهرم من الناحية المعمارية حيث إنها غرف للتفريغ الهوائي. وألقي المصدر باللوم علي الدكتور زاهي حواس بصفته المتعاقد مع الجمعية الجغرافية الأمريكية والمشرف علي أعمال الحفر داخل الهرم. وقال المصدر إن الجمعية الجغرافية الأمريكية تحرص علي بث الحدث مباشرة علي الهواء لصالح عدة قنوات فضائية عالمية مقابل 5 مليون دولار تدفعها كل قناة وهو أمر يزيد من الشك بشأن أعمال الحفر التي تتم داخل جسم الهرم.