يستعد عدد من الأثريين والمحامين لرفع دعوى ضد كل من فاروق حسنى وزير الثقافة والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وذلك بعد الكارثة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي وهى سقوط كتلة حجرية من جسم هرم خوفو من الجهة الشمالية.. وكان فاروق حسنى صرح وقتها بأن المسألة بسيطة دون أن يدرس المشكلة حيث جاء في تصريحه أن هرم خوفو أو أيا من أهرامات مصر لا يمكن أن تكون في خطر.....ثم تابع .. هذا الهرم عاش 4600 سنة ولن نسمح بأن يمسه الأذى أبدا لأنه إذا أصابه خطر لن نحاكم من قبل المصريين فقط بل من العالم كله الخبراء الأثرييون كان لهم رأي آخر حيث أكدوا أنه من الصعوبة بمكان تحديد مدى خطورة ما حدث للهرم الأكبر لابد من معرفة الارتفاع الذي سقط منه الحجر ووزنه وما إذا كان سبب سقوطه هم المتسلقون وما إذا كان الحجر بقايا الكساء الخارجي أم من جسم الهرم نفسه، وما إذا كان سقط بفعل فاعل أو بفعل عوامل التعرية.... مؤكدين أنه لابد من فحص كل المسطحات الخارجية للهرم وعمل دراسات للتأكد من توازن الأحجار وتوازن جسم الهرم.