قام العشرات من أهالى المعتقلين والسجناء فى اسرائيل بأقتحام مطار الجورة الدولى التابعة لقوات حفظ السلام فى منطقة الجورة شرق مدينة العريش والحدودية مع اسرائبل وذلك احتجاجا على عدم تدخل المسؤلين فى الحكومة المصرية والمجلس العسكرى لدى اسرائيل للافراج عن ابنائهم المعتقلين فى سجون اسرائيل منذ عدة سنوات وتتراوح اعدادهم مابين 70 و60 حيث لم يصدر من المسؤلين فى مصر او اسرائيل بيان تفصيلى عن اعداد السجناء المصريين وغالبيتهم من ابناء سيناء لدى اسرائيل ويطالب اهالى المعتقلين المسؤلين فى مصر بسرعة التفاوض مع اسرائيل لاطلاق سراح ابنائهم وقد قام الاهالى بعمل وتنظيم عدة تظاهرات واحتجاجات امام مطار الجورة الدولى التابع للآمم المتحد للضغط على المسؤلين فى مصر وعندما دب اليأس فى قلوب اهالى المعتقلين بعد عدة وقفات وتظاهرات حيث لم يتواصل معهم المسؤلين فى مصر وفى شمال سيناء وخاصة عقب التصريحات الصادة التى خرجت من اعلى مسؤل فى شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء فى اجتماع موسع لجميع مشايخ وعواقل شمال سيناء بأنة ليس هناك اى اسير مصرى لدى اسرائيل حيث تم اطلاق سراح جميع الاسرى المصريين فى عام 1982 وان المعتقلين والسجناء فى اسرائيل هم من الجنائيين وتحتجزهم اسرائيل بعد الاحكام القضائية التى صدرت بحقهم فى المحاكم الاسرائلية وهم ليس اسرى وانما جنائين ومهربين وهى التصريحات التى أغضبت جميع اهالى السجناء والمعتقلين لدى اسرائيل وخاصة ان غاليتهم من الاطفال والنساء ولهذا فقد قام اهالى المعتقلين بتنظيم اجتجاج امام مطار الجورة الدولى الذى تطور الى اقتحام للاسلاك الشائكة واقتحام مطار الجورة بعد ظهر اليوم الثلاثاء طبقا لروايات شهود العيان وتصريحات اهالى المعتقلين وذلك هذا وقد صرح مصدر امنى مصرى مسؤل انة تم انتقال قوات من الجيش والشرطة للمنطقة ولحماية مطار الجورة الدولى الدولى من اقتحام المبنى الادارى وخاصة ان العاملين فية من ضمن قوات حفظ السلام الدولى وخشية من تعرضهم والمطار للخطر وقد وصلت قيادات امنيةوسيادية عاليا الى اهالى المعتقلين فى سجون اسرائيل للتفاوض معهم