توقع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للانتخابات الرئاسية حدوث مواجهة حقيقية بين المرشحين واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية ، بسبب مصادرتها على حركة المرشحين . ودعا اسماعيل ، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "آخر الكلام" على قناة " اون تي في " ، لنشر أسم المحامي الذي تقدم ببلاغ ضد الدكتور محمد سليم العوا اثناء تنظيمه ندوة في الاسكندرية، معللاً ذلك: "حتى يعلم أولاده وذريته أنه وقف أمام أول بوابة للحريات السياسية، وحارب من أجل تقييد حركة المرشحين". وفي معرض تعليقه على مادة حظر الدعاية الانتخابية،قال اعاتب مجلس الشعب بسبب عدم ادخال تعديلات على قانون الانتخابات الرئاسية والتي يرى أن فيها بنودا تقيد حركات المرشحين ، وعلى الرغم من ذلك تم تمرير القانون وهو ملئ بالقيود ، مطالب مجلس الشعب بأن يراجع نفسه . واستنكر عدم صدور مرسوم رسمي حتى الآن بالتعديلات التني ادخلها مجلس الشعب على قانون الانتخابات الرئاسية ، قائلا : " من المفترض أن التعديلات على المادتين في القانون يتم ارسالها الى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليصدر مرسوم بالقانون ومن ثم ينشر في الجريدة الرسمية وهو ما لم يحدث حتى الآن ، لا شك أن الضامن الوحيد لسير الانتخابات هو حراسة الناس اليقظة". وتسائل "كيف لا اعطي المرشحين للرئاسة الا ثلاثة أسابيع فقط ليقنعوا 85 مليون مصري بهم ؟ ، بينما في امريكا نجد المرشحين الجمهوريين للانتخابات يقومون بجولاتهم بكل حرية للتعريف ببرامجهم ". واضاف نعاني الأمرين في الحصول على التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري ، لأن الموظف يجد مطلوب منه أن يعمل 50 او 60 توكيلا ويشعر بالضغط عليه فيعمل على التحجيم . وأشار الى أن النية واضحة لعدم تحقيق النزاهة الكافية في الانتخابات ، فيوجد مشكلات مع ثلاثة أشخاص في اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية. وأستنكر المرشح المحتمل للرئاسة القيود المفروضة على الانتخابات قائلاً: "هذا كان يحدث أيام حسني مبارك وجمال مبارك من خلال تقييد المرشحين وهذه المسألة المعيبة ما زالت مستمرة للأسف". وحول حظر الدعايات في المساجد، قال: " إن القانون ليس هو العدالة احيانا يكون ترجمة لأهواء السلطة السياسية ، وهذا حصل ايام مبارك والسادات وعبدالناصر ، ومنع المساجد من الحديث عن شئون الانتخابات عربدة ، فكيف اسمح للنوادي والنقابات أن تتكلم والمسجد يكون اخرس". ومضى قائلا : " لو دعيت لندوة في كنيسة سأهذب ، فاخراس المسجد والكنيسة ذلك هو الفكر العلماني، والكنسي الأوروبي المرفوض".