ذكرالمرشح المحتمل للرئاسة ، حازم صلاح أبو إسماعيل، انه يتوقع أن موقعة انتخابات الرئاسة ستشهد مواجهة حقيقة مع لجنة الانتخابات، التي جعلت أول خطوات لها المصادرة على حركة المرشحين". واوضح أبو إسماعيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يسري فودة، في برنامج أخر كلام علي قناة اون تي في ، في معرض تعليقه على مادة حظر الدعاية الانتخابية، وهي المادة التي يعترض عليها كافة المرشحين للرئاسة: "أعاتب مجلس الشعب عتابا مراً، أن قانون الانتخابات عرض عليهم وكان بإمكانهم أن يدخلوا تعديلات على الأحكام الواردة فيه". واكد ابو اسماعيل قائلاً: "كون أن يمر هذا القانون على مجلس الشعب وفيه هذه القيود التي تشكل عار على الحريات في مصر على مستوى انتخابات الرئاسة، ويمر القانون ويصدر وهو ملئ بهذه القيود، فمجلس الشعب لديه الفرصة لتعديل هذا القانون". واشارأبو إسماعيل ، الي أن مجلس الشعب قد قام فعلاً بتعديل مادتين من القانون، وأرسل التعديلات لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليصدر بها مرسوماً، ولكن حتى الآن لم يصدر شيء في حين أن انتخابات الرئاسة قائمة، لا شك أن الضامن الوحيد لسير الانتخابات هو حراسة الناس اليقظة". وتساءل أيضاً قائلاً: "أنا قررت مبكرا دخول الانتخابات، فما بال بمن قرر الآن فقط، كيف سيقنع 85 مليون مصري في هذا الوقت القصير، هذه بدعة عجيبة جدا، وكيف تمر من البرلمان؟، فكيف لنا أن نرى أن هناك حظراً دعائياً وفي الدول الأخرى هناك المرشحين الرئاسة مثل أوباما ورومني يقومون بجولات انتخابية لتعريف الناس ببرامجهم". وأضاف أبو إسماعيل: "نحن نعاني الأمرين في مكاتب الشهر العقاري بالنسبة للتوكيلات، لأن الموظف يشعر بالضغط عليه يبدأ في تحجيم العملية، فكيف لي أن أجمع 30 ألف توقيع وأنا لدي مشكلة في 30 توقيعاً فقط، بسبب الموظف الذي يشعر بالضغط عليه، في حين أن باب الترشح فتح يوم السبت وفي ظل عد وجود نماذج الترشيح حتى يوم الخميس؟". وأستنكر المرشح المحتمل للرئاسة القيود المفروضة على الانتخابات قائلاً: "هذا كان يحدث أيام حسني مبارك وجمال مبارك من خلال تقييد المرشحين وهذه المسألة المعيبة ما زالت مستمرة للأسف". ودعا أبو الفتوح لنشر أسم المحامي الذي تقدم ببلاغ ضد الدكتور محمد سليم العوا، معللاً ذلك: "حتى يعلم أولاده وذريته أنه وقف أمام أول بوابة للحريات السياسية، ومن الذي حارب من أجل تقييد حركة المرشحين".