المسجد ساحة لنوم النساء والرجال.. ورائحة البانجو تفسد حلاوة التبرك توافد منذ أسبوعين عشرات الآلاف من المحافظات المصرية، وخاصة محافظات الصعيد، وعدد من الدول العربية والإسلامية لمدينة دسوق للاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى وسط زغاريد النساء وسعادة المتواجدين الذين التفوا حول حلقات الذكر أمام مسجد الدسوقى. بائعو الفسيخ والحمص والحلاوة والمزامير والطواقى والطرابيش وأعواد قصب السكر والطراطير والسبح، افترشوا مدخل مولد العارف بالله الدسوقي، وتواجد المئات من الأسر الصعيدية من المريدين، كما أقيمت حلقات الذكر والمحاضرات الدينية داخل المسجد. وافتتحت حلقات الذكر داخل المسجد وانتشر السقاة الذين طافوا جنبات المسجد ليسقوا ضيوف الدسوقى، ويقدمون لهم العصائر المتعددة، كما انتشر باعة السبح داخل المسجد، وباعة البخور والسلاسل، ومن الزائرين من انشغل بقراءة القرآن الكريم والذكر. كما افترشت السيدات والرجال والشباب والفتيات والأطفال، أرضية وساحة مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى للراحة، والنوم بعد مشقة السفر وحلقات الذكر قادمين من عدد من المحافظات المصرية لحضور الليلة الختامية لمولد الدسوقي. وأقيمت حلقات الذكر، داخل حجرة المقام، كما افترش عدد من الزائرين الأرض للذكر، وتلاوة القرآن الكريم ومنهم بالتبرك بالمقام. كما قدم الآلاف من عدد من الدول العربية والإسلامية السنية والشيعية لحضور الليلة الختامية للمولد. و شهدت حلقات الذكر بمدينة دسوق داخل مسجد إبراهيم الدسوقى وخارجة عمليات إغماء بالعشرات، وذلك نتيجة الاندماج . وتواجد العديد من دولة إيران وأفغانستان والمغرب والهند والسنغال ممن يدينون بالمذهب الشيعى ومحبى آل البيت. كما قام العديد من الشباب بالتواجد داخل مدينة دسوق، وقاموا بتناول البانجو والحشيش بأماكن مختلفة قريبة من المولد، وانتشرت عمليات بيع الخمور والبانجو بين الشباب الزائرين للمولد من مختلف المحافظات المصرية. وشهد مولد إبراهيم الدسوقي، هذا العام تواجدًا أمنيًا مكثفًا وبوابات إلكترونية بمدخل الميدان الإبراهيمى وبداخل بوابات مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، بالإضافة، إلى سيارات الدفاع المدنى وسيارات الإسعاف بمدخل وحول الميدان الإبراهيمى تحسباً لحدوث أى أحداث قد تعكر صفو الاحتفالات.