توافد آلاف المواطنين من المحافظات وبخاصة الصعيد، إلى جانب حضور عدد من المريدين من دول عربية وإسلامية على مدينة دسوق للاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وسط زغاريد النساء وسعادة المتواجدين الذين التفوا حول حلقات الذكر أمام مسجد الدسوقى. وافترش بائعو «الفسيخ والحمص والحلاوة والمزامير والطواقى والطرابيش وأعواد قصب السكر والطراطير والسبح» مدخل مولد العارف بالله الدسوقي، وتواجد المئات من الأسر الصعيدية من المريدين، كما أقيمت حلقات الذكر والمحاضرات الدينية داخل المسجد. وانتشر السقاة الذين طافوا جنبات المسجد ليسقوا ضيوف الدسوقي، ويقدمون لهم العصائر، كما برز باعة السبح، و البخور والسلاسل، داخل المسجد، بينما انشغل عدد كبير من الزائرين بقراءة القرآن الكريم والذكر. من جهتها كثفت قوات الأمن من تواجدها فى محيط المسجد لتأمين الزوار، ووضعت بوابات إلكترونية بمدخل الميدان الإبراهيمى وبداخل بوابات مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، كما انتشرت سيارات الدفاع المدنى وسيارات الإسعاف بمدخل وحول الميدان الإبراهيمى تحسباً لحدوث أى أحداث طارئة. من جهته تفقد اللواء محمد مسعود مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، واللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أحمد بسيونى زيد مساعد محافظ كفر الشيخ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، والعميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بمديرية الأمن، والعقيد عبد اللطيف مزروع بجهاز الأمن العام بكفر الشيخ، الحالة الأمنية فى الليلة الختامية، لمولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى. كما تفقد مساعد الوزير ومدير الأمن التمركزات والبوابات الإلكترونية والنقاط الأمنية، بداخل ومخارج مدينة دسوق، والتقى بالضباط والأفراد، وحثهم على التصدى لأى محاولات للخروج عن القانون. ووجه بضرورة الدفع بالعدد الكافى لسيارات نقل القمامة على مدار اليوم وتكثيف عمليات النظافة نظرا لزيادة أعداد الوافدين من المراكز والمدن والمحافظات للاحتفال.
