قالت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، إنها ستجرى اتصالات بحزب النور وحزب الأصالة السلفيين فى محاولة لطرق جميع الأبواب لاستكمال شروط ترشحها. وأضافت أنها ستسعى لفتح باب الحوار مع العديد من الأحزاب أيضاً منها حزب التجمع لدعمها فى الترشح، خاصةً بعد إعلان اتحاد النساء القومى دعمه لها فى فترة لاحقة، مؤكدة أنها تجرى حالياً مجموعة من الاتصالات بأعضاء مجلس الشعب منهم الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور عمرو الشوبكى، للحصول على أكبر عدد من المؤيدين البرلمانين. وكانت كامل قد أكدت أن لديها 15 منسقا بعدة محافظات لجمع التوكيلات من المواطنين، مشيرةً إلى أنّ هذا العدد غير كافٍ، ما دفعها لمحاولة التنسيق مع شخصيات أخرى لمساعدتها فى جمع التوكيلات. وأشارت إلى أنها تعتمد بشكل أساسى على التوكيلات التى ستحصل عليها من العاملين بمبنى ماسبيرو، نظراً للخدمات التى قدمتها لهم أثناء عملها كمذيعة داخل المؤسسة. فى المقابل، أكد رئيس حزب الأصالة عادل عبد المقصود، أن الحزب لن يعلن دعمه لأى مرشح رئاسى إلا بعد انتهاء فترة الترشح، مشيراً إلى أنه لن يدعم إلا مرشحا يحافظ على الإسلام ويطبق شريعته. فيما قال سمير الفياض نائب رئيس حزب التجمع إن الحزب لم يتلق حتى الآن أى اتصال من جانب بثينة كامل، مشيراً إلى أن الحزب لم يستقر على اسم مرشح بعد لدعمه.