ذهب المواطن عبد الوهاب ياسين أحمد لاستخراج بطاقة الرقم القومي من السجل المدني بإحدي قري محافظة الفيوم لكنه كان علي موعد مع مفاجأة صاعقة عندما فوجيء باسمه موجودا في خانات المتوفين !!، وكان تاريخ الوفاة المسجل له هو عام 1972الخامس من نوفمبر أي بعد أقل من عامين من مولده!،وعندما قدم كل المستندات التي تثيت أنه حي يرزق لم يقتنع الموظف ولا المسئولون في السجل المدني مما أصاب المواطن بحالة مبررة من الهستيريا لأنهم كانوا يحولون إفهامه أنهم لا يتعاملون مع بشر وإنما يتعاملون مع ورق وبالتالي فهم يعتبرونه ميتا !،المواطن هدد بمقاضاة وزير الداخلية إذا استمر الحال علي ما هو عليه!!